عَذيري مِن جُفُونٍ رامِياتٍ
بِسَهمِ السِحرِ عَن عَيني غَزالِ
غَزاني طَرفُهُ حَتّى سَباني
لأَنتَصِرَنَّ مِنهُ بِمَن غَزا لي
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
لئن قعد الزمان بكل حر
لَئِن قَعَدَ الزَمانُ بِكُلِّ حُرٍّ وَخُصَّ أُولي الجَهالَةِ بِاليَسارِ فَآحادُ الحِسابِ عَلى يَمينٍ وَآلافُ الحِسابِ عَلى يَسارِ
إن تكونوا حماتها وبنيها
إن تكونوا حماتها وبنيها ما لتلك الذئبا تعتس فيها افترضون أن تهون عتيدا بعد ذاك الإباء في ماضيها…
ما بين أعطاف القدود الهيف
ما بين أعطاف القُدودِ الهِيفِ سَبَبٌ ثقيلٌ قامَ فوقَ خفيفِ إن فرَّ من تلك الرِّماحِ طعينُها لقِيَتْهُ أجفانُ…
كل ذكر من بعده نسيان
كُلُّ ذِكرٍ مِن بَعدِهِ نِسيانُ وَتَغيبُ الآثارُ وَالأَعيانُ إِنَّما هَذِهِ الحَياةُ عَناءٌ فَليُخَبِّركَ عَن أَذاها العِيانُ ما يُحِسُّ…
ان لك الله يا أبا الحسن
كانَ لَكَ اللُّه يا أَبا الحَسَنِ مُنَجِّياً من طوارِقِ الفِتنِ أَنتَ بآلائِكَ التي شَرُفَتْ أَصْبَحْتَ عن سائر المديح…
وحرمة الود الذي لم يكن
وَحُرمَةِ الوِدِّ الَّذي لَم يَكُن يَطمَعُ في إِفسادِهِ الدَهرُ ما نالَني عِندَ الهُجومِ البَلا بَأَسٌ وَلا مَسَّنِيَ الضُرُّ…
لديني مرة أخرى
لديني مرَّة أخرى ندىً من رحمِ عينيكِ لِديني دَمعةً حرّى فأدرُجُ فوق خدَّيكِ وعند نهاية المجرى أموت ُصريعَ…
ما أنس لا أنس خبازا مررت به
ما أنسَ لا أنسَ خبازاً مررتُ به يدحو الرقاقةَ وشكَ اللمح بالبصرِ ما بين رؤيتها في كفه كرةً…