مَا تَرى النِّيلَ عَلَيْهِ
حَبكاً مِثْلَ الدُّرُوعِ
إِنَّما زَادَ لأَنِّي
فيهِ أَجْرَيْتُ دُمُوعي
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
يرد على خيشومها من ضجاجها
يَرُدُّ عَلى خَيشومِها مِن ضَجاجِها لَها بَعدَ جَذبٍ بِالخَشاشِ جَريرُها وَمَحذُوَّةٍ بَينَ الحِذاءَ الَّذي لَها وَبَينَ الحَصى نَعلاً…
بدت الثريا والنجوم تحفها
بَدَت الثُرَيّا وَالنُجومُ تَحُفُّها وَالجَوُّ بَينَ غَياهِبٍ وَدَياجي فَكَأَنَّما هَذي خَريطَةُ فَضَّةٍ وَكَأَنَّما هَذي بَنادِقُ عاجِ
يا أيها الملك السامي الذي شرفت
يا أَيُّها المَلِكُ السامي الَّذي شَرُفَت بِهِ السُعودُ فَما خَلقٌ يُلايِمُهُ حاشا لِأَشقَرِكَ المَيمونِ غُرَّتُهُ يَزِلُّ وَالفَلَكُ الدَوّارُ…
وقد مات شماخ ومات مزرد
وَقَد مات شماخ ومات مزردٌ وأَي كَريم لا أَباك يُخلدُ
المرء حتى يغيب الشبح
المَرءُ حَتّى يُغَيَّبَ الشَبَحُ مُغتَبِقٌ هَمَّهُ وَمُصطَبِحُ وَالخَلقُ حيتانُ لُجَّةٍ لَعِبَت وَفي بِحارٍ مِنَ الأَذى سَبَحوا لا تَحفِلنَ…
سل الربيع على الشتاء صوارما
سَلَّ الرَبيعُ عَلى الشِتاءِ صَوارِماً تَرَكتهُ مَجروحاً بِلا إِغمادِ وَبَكَت لَهُ عَينُ السَحابِ بِأَدمُعٍ ضَحِكَت لِساجِمِها رُبى الأَنجادِ…
وحماء العلاط إذا تغنت
وَحَمَّاءِ العِلاطِ إِذا تَغَنَّتْ فَكَمْ طَرَبٍ يُخالِطُهُ أَنينُ وَأُرْعِيها مَسامِعَ لَمْ يُمِلْها إِلى نَغَماتِها إِلَّا الرَّنينُ وَبَيْنَ جَوانِحي…