رَكِبتُ طِرفي فأَذرى دَمعَهُ أَسَفاً
عِندَ اِنصرافيَ مِنهُم مُضمِرَ الياسِ
وَقالَ حَتّامَ تؤذيني فإِن سَنَحَتْ
جَوانِحٌ لَكَ فاركَبني إِلى النَّاسِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
لخليل باسيلا ضريح كرامة
لخليلِ باسيلا ضَريحُ كَرامةٍ سُكِبَت عَلَيهِ مَراحِمُ الرّحمانِ غُصنٌ لَقَد كَسَرتْهُ ريحُ مَنيَّةٍ إنَّ الرِّياحَ كَواسِرُ الأَغصانِ يا…
ومعشوق الشمائل ذي دلال
وَمَعشوقُ الشَمائِلِ ذي دَلالٍ كَبَدرٍ فَوقَ غُصنٍ في كَئيبِ كَأَنَّ عَذارَهُ سَبَجٌ رَطيبٌ عَلى يا قوتِ وَجنَتِهِ الرَطيبِ…
وألثغ زار لكن
وَأَلْثَغَ زَارَ لَكِنْ رَأَى رَقيبيَ أَصْغَى فَقالَ ادْخُل أَوِ امْضِي إلى مَتَى أَنْتَ بَغَّا
أيها المنتحي بأسوان دارا
أَيُّها المُنتَحي بِأَسوانَ داراً كَالثُرَيّا تُريدُ أَن تَنقَضّا اِخلَعِ النَعلَ وَاِخفِضِ الطَرفَ وَاِخشَع لا تُحاوِل مِن آيَةِ الدَهرِ…
إنا لقوم إذا دعا بهم
إِنّا لَقَومٌ إِذا دَعا بِهِمُ أَسيرُ خَطبٍ أَجابَهُ الفَرَجُ ذَوو عُلاً ما بِسَهمِ رَأيِهِمُ طَيشٌ وَلا في قَناتِهِ…
أطعت النهى في نجدتي وبياني
أطْعتُ النُّهى في نجْدتي وبياني فأصبح سيفي مُغمداً ولساني وداريْتُ حتى قيلَ جُبْناً وربما غَدا حازمٌ في أمره…
يا رب شهوة ساعة قد أعقبت
يا رُبَّ شَهوَةِ ساعَةٍ قَد أَعقَبَت مَن نالَها حُزناً هُناكَ طَويلا عَظُمَ البَلاءُ بِها عَلَيهِ وَإِنَّما نالَ المُفَضِّلُ…
أذكروا لما أروها النديما
أَذَكَروا لَمّا أَرَوها النَديما مِن عُهودِ المِعصارِ عَهداً قَديما فَأَتَت تَطلُبُ القِصاصَ وَلَكِن تَجعَلُ العَقلَ في التَقاضي غَريما…