شَتّانَ ما بَيني وَبَينَ صَحابَتي
وَالعيسُ بي وَبِهِم تَمُدُّ بُراها
يُحصونَ أَميالَ الطَريقِ وَفي يَدي
كَم خُطوَةٍ تَحني البَعيرَ خُطاها
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
أصيبت تميم يوم خلى مكانه
أُصيبَت تَميمٌ يَومَ خَلّى مَكانَهُ وَمَرَّت لَهُم بِالنَحسِ طَيرٌ بَوارِحُ وَما كانَ وَقّافاً إِذا اِشتَجَرَ القَنا وَلاحَت بِأَيدي…
نصيبك من سفيه أو فقيه
نصيبَك منْ سَفيهٍ أو فَقيهِ ففي هَذا وذا حِصْنٌ وحُسْنُ فإنْ سالمتَ فالفُقهاءُ حُسْنٌ وإنْ حارَبْتَ فالسُّفَهاءُ حِصْنُ…
كأن الرياح الذاريات عشية
كَأَنَّ الرِياحَ الذارِياتِ عَشِيَّةً بِأَطلالِها يَنسُجنَ رَيطاً مُرَسَّما
أحباءنا ما كان لي عنكم صبر
أحباءَنا ما كان لي عنكُمُ صبرُ وهل لِصبورٍ عن أحبَّتِه عذرُ فيا ليتَ شِعري عنكُمُ كيف كنتُمُ وكيف…
تاهت بوجه أزهر
تاهَت بِوَجهٍ أَزهَرِ وَزَهَت بِطَرفٍ أَحوَرِ رودٌ كَأَنَّ بَنانَها قَصَبُ العَقيقِ الأَحمَرِ قَد بَغَّضَت أَنفاسُها لِلناسِ ريحَ العَنبَرِ
ليل شعر من فوق صبح جبين
لَيْلُ شعْرٍ مِنْ فَوقِ صُبْحِ جَبينٍ ما لِبَيْنٍ عَلَيْهِما مِنْ طَريقِ فيهِ ضِدَّانِ أُلِّفا فَوْقَ ضِدَّي نِ بَهارٌ…
هو الوجد يا ظمياء منك وجدته
هو الوَجْدُ يا ظمياءُ منكِ وَجَدْتُه يحمِّلني في الحبّ ما لا أُطيقُه إذا قيل لي وَجْدٌ فقلبي حريقه…
يا عجبا من خالد في صبره وجلده
يا عجباً من خالدٍ في صبْرِهِ وجلَدِهْ قاتله اللّه فَمَا أبْعَدَهُ من رَشَدِهْ يُولجُ في زوجتهِ أَيْرَ سِوَاهُ…