طاعِمٌ أَنتَ وارِدٌ عَذبَ ماءٍ
مُعرِسٌ بِالفَتاةِ حاذٍ كاسي
فَاِتَّقِ اللَهَ لاتُؤَمِّنَّ ما يَق
بُحُ مِن ريبَةٍ وَمِن شُربِ كاسِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
سما عمر لما أتته رسائل
سما عمر لما أتته رسائل كأصيد يحمى صرمة الحي أغيدا وقد عضلت بالشأم أرض بأهلها تريد من الأقوام…
لغيري الدهر سلم
لغيري الدهرُ سلمُ وعندي الدهرُ حربُ وقد عييتُ بسعيي إنَّ السوابقَ تكبو وكلُّ نارٍ إذا لم تصادفِ الريحَ…
كم يهتك الدمع سرا كنت أستره
كَم يَهتِكُ الدَمعُ سِرّاً كُنتُ أَستُرُهُ وَيُمحِلُ الجَفنُ خَدّاً باتَ يُمطِرُهُ يا مَن تَبَسَّمَ عَن دُرٍّ يُنَظِّمُه ثَغراً…
العدو
كنتُ هناك قبل شهر . كنتُ هناك قبل سنة . وكنت هناك دائماً كأني لم أَكن إلاّ هناك…
أرسلت في الكؤوس بالمعجزات
أَرسَلَت في الكُؤوسِ بِالمُعجِزاتِ فَأَرَتنا الآياتِ وَالبَيَّناتِ وَتَجَلَّت مِن خِدرِها فَنَهَضنا وَمَشَينا لِفَضلِها خُطُواتِ كَيفَ لا تَخضَعُ العُقولُ…
لا تهجرن الحبيب إن هجرا
لا تَهجُرَنَّ الحَبيبَ إِن هَجَرا وَلا تُعاقِبهُ بِالَّذي فَعَلا إِذا بَلَوناهُ في الوِصالِ فَما أَحسَنَ إِلّا المِطالَ وَالعِلَلا
لم أؤاخذك بالجفاء لأني
لَم أُؤاخِذكَ بِالجَفاءِ لِأَنّي واثِقٌ مِنكَ بِالوَفاءِ الصَحيحِ فَجَميلُ العَدُوِّ غَيرُ جَميلٍ وَقَبيحُ الصَديقِ غَيرُ قَبيحِ
رحلت سمية غدوة أجمالها
رَحَلَت سُمَيَّةُ غُدوَةً أَجمالَها غَضبى عَلَيكَ فَما تَقولُ بَدا لَها هَذا النَهارُ بَدا لَها مِن هَمِّها ما بالُها…