غُضّي جُفونَ السِحرِ أَو فَاِرحَمي
مُتَيَّماً يَخشى نِزالَ الجُفون
وَلا تَصولي بِالقَوامِ الَّذي
تَميسُ فيهِ يا مُنايَ المَنون
إِنّي لَأَدري مِنكِ مَعنى الهَوى
يا جولِيا وَالناسُ لا يَعرِفون
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
ألم تسأل العياف إن كنت صادقا
أَلَم تَسأَلِ العُيّافَ إِن كُنتَ صادِقاً غَداةَ اللِوى ما أَنبَأَتكَ البَوارِحُ بِسُرعِ الفِراقِ إِذ تَوَلَّت حُمولُها كَما يَستَقِلُّ…
لقد لقي المرء من دهره
لَقَد لَقِيَ المَرءُ مِن دَهرِهِ عَجائِبَ يُغلِثُها الغالِثُ وَكَم باتَ ثانِيَ عِرسٍ لَهُ فَأَصبَحَ بَينَهُما ثالِثُ
رفقا بنفسك سيدي رفقا
رِفْقاً بنَفسِكَ سيّدِي رِفْقاً فالقَصْدُ أنْ تَبْرا وأنْ تَبْقَى أمّا مِزاجُكَ فهْوَ معْتَدِلٌ لكِنْ أظُنّ خَيالَكَ اسْتَسْقَى
أيا من لا أمل له ارتشافا
أَيا مَن لا أَمَلُّ لَهُ اِرتِشافا هَلُمَّ بِها مُعَتَّقَةً سُلافا إِذا اِدَّرَعَت زُجاجاتُها سَناها تَوَهَّمَهُ النَديمُ لَهُ غِلافا…
الولد
رئيسنا كان صغيراً، وانفقد فانتاب أمه الكمد وانطلقت ذاهلة تبحث في كل البلد. قيل لها لا تجزعي فلن…
ذلك الرزء في الصديق الكريم
ذَلِكَ الرُّزْءُ فِي الصَّدِيقِ الْكَرِيمِ كَانَ سَهْماً أَصَابَنِي فِي الصَّمِيمِ كُلَّمَا جَدَّ ذِكْرُهُ بِيَ جَدَّتْ يَقْظَةٌ فِي الجِرَاحِ…
ومن كان محزونا بإهراق عبرة
وَمَن كانَ مَحزوناً بِإِهراقِ عَبرَةٍ وَهى غَربُها فَليَأتِنا نَبكِهِ غَدا نُعِنهُ عَلى الإِثكالِ إِن كانَ ثاكِلاً وَإِن كانَ…
كل داع سواي غير مجاب
كُلُّ دَاعٍ سِوَاي غَيْرُ مُجَابِ وَعَذَابُ الْهَوى أَشَدُّ عَذابِ كَمْ يَكُونُ الْخِلافُ وَالْبُعْدُ قَلْ لِي مَعَ ذُلِّي وَطَاعَتِي…