يا حَبّذا الفلجُ المَعسولُ ريقَتُهُ
وَكلُّ حَرفٍ بِهِ مِن لَفظِهِ خَطَرا
ثَغرٌ كحُقٍّ بِهِ الدُّرُّ النفيسُ غَدا
مَلآن مِنهُ فَمَنظوماً وَمُنتَثرا
يُجاوزُ النطقُ حُسنَ الثغرِ مُنتبذاً
كَأَنَّها دُرَرٌ قَد أَرسَلَت دُرَرا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أمعارف الدمن القفار توهم
أمعارف الدمن القفار توهم وَلَقَد مَضى حَول لهنَّ مُجرَّم وَلَقَد وَقَفَت عَلى الدِيار لِعلَّها بِجَوابِ رَجع تَحِيَّة تَتَكَلَّم…
كنت في نعمة وظل رخاء
كنْتُ في نِعمَةٍ وظِلٍّ رخاءِ ونَسيمٍ منَ النَّعيمِ رُخاءِ فاتَّبَعْتُ الهَوى وخالفْتُ رَأْييِ واتِّباعُ الهَوى وبِيءُ الهَواءِ
رعى الله حالينا حديثا وماضيا
رَعى اللَهُ حالَينا حَديثا وَماضيا وَإِن كُنتُ قَد جَرَّدتُ عَزميَ ماضيا فَما لِلَّيالي لا تَزالُ تَرومُني وَيَرمينَ مِنّي…
أعاذلتي على إتعاب نفسي
أَعاذِلَتي عَلى إِتعابِ نَفسي وَرَعيي في السُرى رَوضَ السُهادِ إِذا شامَ الفَتى بَرقَ المَعالي فَأَهوَنُ فائِتٍ طيبُ الرُقادِ
من لي بذكرى كلما أوجستها
مَنْ لِي بِذَكْرَى كُلَّمَا أَوْجَسْتُهَا تَمْحُو سُلُوِّي وَاشْتِيَاقِي تُثْبِتُ وَسَحَابِ دَمْعٍ كُلَّمَا أَمْطَرْتُهُ غَيْرَ الْقَتَادِ بِمَضْجَعِي لاَ تُنْبِتُ
أنا من لطف مزاجي
أَنَا مِنْ لُطْفِ مِزَاجِي وَصَفا رُوحي وَجِسْمي دَائرٌ بَيْنَ النَّدامَى وَالتِثامِ الثغرِ رَسْمي
إن كان غير أهيل نجد
إن كان غير أهيل نجد قصدى فلا بلغت قصدي أو كان يحسن غيرهم عندي فلا ألهمت رشدي أولى…
تناسيت أمري واطرحت حقوقي
تناسيت أمري واطرحت حقوقي وعاديت بري واصطفيت عقوقي ما ذاك إلا أنني سهم نصرة فنحو العدا نصلي ونحوك…