ويْح الكِتابَة مِن شَيْخٍ هَبنَّقَةٍ
يلْقَى العُيُون برأَسٍ مُخْهُ رارُ
ومُنْتِنِ الرِّيحِ إِنْ نَاجَيتَهُ أَبداً
كأَنَّما مات في خَيْشُومِهِ فارُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أعصر الحمى عد والمطايا مناخة
أَعصَرَ الحِمى عُد وَالمَطايا مُناخَةٌ بِمَنزِلَةٍ جَرداءَ ضاحٍ مَقيلُها لَئِن كانَتِ الأَيّامُ فيكَ قَصيرَةً فَكَم حَنَّةٍ لي بَعدَها…
راع فؤادي منك ما راعه
راع فؤادي منك ما راعَهْ ولاعه صدك ما لاعَهْ أمرضت قلبي ثم ما عدته كلاً ولا داويت أوجاعَهْ…
أقصرا ليس شأني الإقصار
أَقصِرا لَيسَ شَأنِيَ الإِقصارُ وَأَقِلّا لَن يُغنِيَ الإِكثارُ وَبِنَفسي مُستَغرَبُ الحُسنُ فيهِ حَيَدٌ عَن مُحِبِّهِ وَاِزوِرارُ فاتِرُ الناظِرَينِ…
عدوك من صديقك مستحيل
عدوك من صديقك مستحيلٌ فلا تستكثرنَّ من الصديقِ كذاك الداء أكثر ما تراه من الأشياء تحلو في الحلوق
أبكي عليها وما شط المزار بها
أبكي عليها وما شطّ المزارُ بها ودمعةُ البين تُجري دمعةَ الحذرِ وأقتضى وصلَها صدَّاً يناوبه خوفاً من العين…
أدبت نفسي فما وجدت لها
أَدَّبتُ نَفسي فَما وَجَدتُ لَها بِغَيرِ تَقوى الإِلهِ مِن أَدَبِ في كُلِّ حالاتِها وَإِن قَصُرَت أَفضَلُ مِن صَمتِها…
كأنما النار والرماد معاً
كأنما النار والرماد معاً وضوءها في ظلامه يحجب وجنة عذراء مسها خجل فاستترت تحت عنبر أشهب
عبس الليل فلا صبح يرى
عبَسَ اللّيلُ فلا صُبْحٌ يُرى وهَوى النّجْمُ وغابَ الفَرْقَدُ وضَحِكْنا وجَلَبْنا طُرَفاً أفَلا يَضْحَكُ هَذا الأسْوَدُ