الشعرُ في أرؤسِ من يدعي
كالعلمِ في أوهامِ هذي العوامْ
محرمٌ إلا على أهلهِ
وكم من الجهّالِ يأتي الحرامْ
فانظر لمن أبصرت في كفهِ
منهم يراعاً هل ترى ذا لجامْ
وما ابنُ عمّارٍ إذا قستهُ
بجمعهم في الشعرِ إلا إمامُ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
لايذهبن بك الأمل
لايَذهَبَنَّ بِكَ الأَمَل حَتّى تُقَصِّرَ في العَمَل إِنّي أَرى لَكَ أَن تَكو نَ مِنَ الفَناءِ عَلى وَجَل فَقَدِ…
يمامة كانت بأعلى الشجره
يَمامَةٌ كانَت بِأَعلى الشَجَرَه آمِنَةً في عُشِّها مُستَتِرَه فَأَقبَلَ الصَيّادُ ذاتَ يَومِ وَحامَ حَولَ الرَوضِ أَيَّ حَومِ فَلَم…
إن الظباء التي في الدور تعجبني
إِنَّ الظِباءَ الَّتي في الدورِ تُعجِبُني تِلكَ الظِباءُ الَّتي لا تَأكُلُ الشَجَرا لَهُنَّ أَعناقُ غِزلانٍ وَأَعيُنُها وَهُنَّ أَحسَنُ…
إنني أبصرت شخصا حسن
إِنَّني أَبصَرتُ شَخصاً حَسَنَ الوَجهِ مَليح لابِساً أَثوابَ سوءٍ مِن عَباءٍ وَمُسوح وَأَبيعُ الزَيتَ بَيعاً خاسِراً غَيرَ رَبيح
لأدماء منها كالسفينة نضجت
لِأَدماءَ مِنها كَالسَفينَةِ نَضَّجَت بِهِ الحَولَ حَتّى زادَ شَهراً عَديدُها
عثمان لا تلهج بذكر محمد
عُثمانُ لا تَلهَج بِذِكرِ مُحَمَّدٍ يَنهاكَ طولُ المَجدِ عَنهُ وَعَرضُهُ يَغتالُ بَذلَكَ كُلَّهُ إِمساكُهُ وَيَفوتُ بَسطَكَ في المَكارِمِ…
عجبت للنار نام راهبها
عَجِبتُ لِلنارِ نامَ راهِبُها وَجَنَّةِ الخُلدِ نامَ راغِبُها عَجِبتُ لِلجَنَّةِ الَّتي شَوَّقَ الـ ـلاهُ إِلَيها إِذ نامَ طالِبُها…
يا من جفاني وملا
يا مَن جَفاني وَمَلّا نَسيتَ أَهلاً وَسَهلا وَماتَ مَرحَبُ لَمّا رَأَيتَ مالِيَ قَلّا إِنّي أَظُنُّكَ تَحكي فيما فَعَلتَ…