قالتْ سألتُ الورد عن وجنتي
يوماً ووجناتي عن الوردِ
فقالَ لي خدي أنا وردةٌ
ثمَّ انتمى الوردُ إلى خدي
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
لا تخضعن لمخلوق على طمع
لا تَخضَعَنَّ لِمَخلوقٍ عَلى طَمَعٍ فَإِنَّ ذاكَ مُضِرٌّ مِنكَ بِالدينِ
أهنأ العرف ما أتى من خليل
أهنأُ العرفِ ما أتى من خليلٍ يحسبُ القرضَ للأخلاءِ فرضا أحملُ الأمر وهو عبءٌ ثقيلٌ للأخلاءِ حملَ بعضيَ…
ما لي بدار خلت من أهلها شغل
ما لي بِدارٍ خَلَت مِن أَهلِها شُغُلُ وَلا شَجاني لَها شَخصٌ وَلا طَلَلُ وَلا رُسومٌ وَلا أَبكي لِمَنزِلَةٍ…
تورد خديه يذكرني الوردا
تَورُّدُ خدَّيْه يذكِّرني الورْدا ولم أر أحلى منه شكلاً ولا قدَّا وأبصرتُ في خدَّيْهِ ماءً وخضرةً فما أملح…
كأن لم تكن ليلى تزار بذي الأثل
كَأَن لَم تَكُن لَيلى تُزارُ بِذي الأَثلِ وَبِالجَزعِ مِن أَجزاعِ وَدّانَ فَالنَحلِ صَديقٌ لَنا فيما نَرى غَيرَ أَنَّها…
ناؤ كلون الناي
ناؤٌ كَلَونِ النايِ لِغادَةٍ غَيداءِ لِزَمرِها نَغَماتٌ هُنَّ الغِنى لِلغِناءِ كَأَنَّما نَفخَها في ذُؤابَةٍ سَوداءِ
يا صاحب رحلى قف ففى هذا الحي
يا صاحب رحلى قف ففى هذا الحي كنا أنا والشباب والوصل ومي أفنى أمد الفراق دمعي ودمي بالله…