لِي سَقامٌ مُواصِلُ
وَدُمُوعٌ هَوَامِلُ
وَفُؤادٌ مُبَلْبَلٌ
بَلْبَلَتْهُ البَلابِلُ
أَدْمُعي قَدْ تَزَاوَجَتْ
وَالأَماني أَرَامِلُ
وَحَبِيبِي مُعَذِّبٌ
لِيَ بِالهَجْرِ قَاتِلُ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
سبحان علام الغيوب
سُبحانَ عَلّامِ الغُيوبِ عَجَباً لِتَصريفِ الخُطوبِ تَعرو فُروعَ الآمِنيـ ـنَ وَتَجتَني ثَمَرَ القُلوبِ حَتّى مَتى يا نَفسُ تَغ…
إنني وزعت حبي طائعا
إِنَّني وَزَّعْتُ حُبِّي طائِعاً بينَ شَجْوٍ وضِياءٍ وخُنُثْ يتنازَعْنَ الهوى مِنْ ذي هوىً آمناتٍ عُقدةً لا تُنْتَكَثْ وإذا…
مغانم صفو العيش أسنى المغانمش
مَغانِمُ صَفوِ العَيشِ أَسنى المَغانِمِ هِيَ الظِلَّ إِلّا أَنَّهُ غَيرُ دائِمِ مَلَكتُ زِمامَ العَيشِ فيها وَطالَما رَفَعتُ بِها…
لا غرو أن رحل الشباب وبانا
لا غَرْوَ أنْ رَحَل الشبابُ وبانا ما كان أولَ من صَحِبتُ فخانا فكذا عَهِدتُ الدهرَ منذ عرفتُه والمالَ…
يمشي الزمان بمن ترقب حاجة
يَمشي الزَمانُ بِمَن تَرقَّبَ حاجَةً مُتَثاقِلاً كَالخائِفِ المُتَرَدِّدِ حَتّى لِيَحسَبَهُ أَسيراً موثَقاً وَيَراهُ أَبطَأَ مِن كَسيحٍ مُقعَدِ وَيَخالُ…
لقد سألت هيناً عتيدا
لَقَد سألت هَيِّناً عَتيدا أَأرجِزاً أَرَدتَ أَم قَصيدا كِلاهُما أَجِدُهُ جَديدا قَطَعتُ مِن قَنصَتِهِ الوَريدا فَعادَ مَن يُريدُهُ…
ملكت على طير السعادة واليمن
مَلَكتَ عَلى طَيرِ السَعادَةِ وَاليُمنِ وَحُزتَ إِلَيكَ المُلكَ مُقتَبَلَ السِنِّ لَقَد طابَتِ الدُنيا بِطيبِ مُحَمَّدٍ وَزيدَت بِهِ الأَيّامُ…
ألم تر ما قالت نوار ودونها
أَلَم تَرَ ما قالَت نَوارُ وَدونَها مِنَ الهَمِّ لي مُستَضمَرٌ أَنا كاتِمُه تَقولُ وَعَيناها تَفيضانِ هَل تَرى مَكانَكَ…