أَرى حُسنَ البَقاءِ لِمَن يُرَجّي
فَلاحاً أَو بِهِ رَجُلٌ يَعيشُ
وَما أَمدي وَلا أَمَّلي بِسامٍ
إِلى نُجحٍ يَكونُ فَكَم أَعيشُ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
أتى زائري من صدغه مثل صده
أَتى زائِري مِن صُدغِهِ مِثلَ صَدِّهِ وَقَد لاحَ دُرُّ الجَوِّ في لازَوَردِهِ فَعاطَيتُهُ صَفراءَ صِرفاً كَأَنَّما عَلى كاسِها…
أهديت أزرق مقرونا بزرقاء
أَهديتُ أزرقَ مقروناً بزرقاءِ كالماءِ لم يغذها شيءٌ سوى الماءِ ذكاتُها الأَخذُ مَا تَنْفَكُّ طَاهِرَةً بِالبَرِّ والبحْرِ أَمْوَاتاً…
كأنما ياسميننا الغض
كَأَنَّما ياسَمينُنا الغَضُّ كَواكِبٌ في السَماءِ تَبرُ وَالطُرُقُ الحُمرُ في جَوانِبِهِ كَخَدِّ عَذراءَ نالَهُ العطرُ
بيت على أرض الهدى وسمائه
بَيتٌ عَلى أَرضِ الهُدى وَسَمائِهِ الحَقُّ حائِطُهُ وَأُسُّ بِنائِهِ الفَتحُ مِن أَعلامِهِ وَالطُهرُ مِن أَوصافِهِ وَالقُدسُ مِن أَسمائِهِ…
وقالوا عجبنا لضحك المشيب
وقالوا عَجِبْنا لِضَحْكِ المَشيبِ بوَجْهِكَ في هَذِهِ المُدّةِ تَكاثَرَ شَيْبُكَ منْ بَعْدِنا فَها هُوَ يَضْحَكُ في الشِّدّةِ
أعطى قليلا واستردا
أعطى قليلاً واستردّا وَدَن عَلَى حذرٍ وصدَا طيفٌ أَلمّ وليلتي رفعتْ من الظلماءِ بَنْدا فأَطلَّ مثلَ البدرِ مِنْ…
فخار للكنانة أن تكوني
فَخَارٌ لِلْكِنَانَةِ أَنْ تَكُونِي رَئِيسَةَ الاتِّحَادِ اليَعْرُبِي وَإِنْ تَتَبَوَّئِي مَكَانٍ بِنَدْوَةِ الاتِّحَادِ العَالَمِي بِفَضْلِكِ فِي بِلادِ الضَّادِ هَبَّتْ…
تبغ وشوراع
شعركِ الذي كان ينبضُ على وسادتي كشلالٍ من العصافير يلهو على وساداتٍ غريبه يخونني يا ليلى فلن أشتري…