شَكَرتُ لِدَهري جَمعَهُ الدارَ مَرَّةً
وَتِلكَ يَدٌ عِندي لَهُ لا أُضيعُها
وَطَلعَةُ مَولانا يُطالِعُ عَبدَهُ
وَكُلُّ رُبوعٍ كانَ فيها رُبوعُها
فُؤادٌ سَقاهُ لا يَعودُ غَليلُهُ
وَعَينٌ رَأَتهُ لا تَفيضُ دُموعُها
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
ترج بلطف القول رد مخالف
تَرَجَّ بِلُطفِ القَولِ رَدَّ مُخالِفٍ إِلَيكَ فَكَم طِرفٍ يُسَكَّنُ بِالنَقرِ وَإِن لَم تَرَ الصَقرَ الحَمامَةُ دَهرَها فَمِن شِيَمِ…
أبدا كذا عنك السعود تناضل
أَبَداً كَذا عَنكَ السُعودُ تُناضِلُ وَسُيوفُها قَبلَ السُيوفِ تُقاتِلُ وعيونُها بكَ إذ تَقَرُّ قريرةٌ وَأَكُفُّها لَو قُلتَ يَوماً…
رمتك ريا في مناط المقتل
رَمَتكَ رَيّا في مَناطِ المَقتَلِ وَأَنتَ لَم تَرمِ وَلَم تَحَبَّلِ رَيّا وَلَم تَدنُ وَلَم تُهَلَّلِ مِنها فَمَعقولُكَ كَالمُخَبَّلِ
يا ليل طل لا أشتهي
يا لَيلُ طُل لا أَشتَهي إِلّا بِوَصلٍ قِصَرَك لَو باتَ عِندي قَمَري ما بِتُّ أَرعى قَمَرَك يا لَيلُ…
هلم إليها فإنها دار
هلُمّ إلَيْها فإنّها دارُ سُكّانُها للغَريبِ أنْصارُ بأفْقِها منْ سَناهُ أقْمارُ
أشارت بأطراف لطاف كأنها
أَشَارَتْ بِأَطْرافٍ لِطَافٍ كأَنَّها أَنَامِلُ دُرٍّ قُمِّعَتْ بِعَقِيقِ وَدَارَتْ عَلَى الأَوْتَارِ جَسّاً كأَنَّها بَنَانُ طَبيبٍ في مَجَسِّ عُرُوقِ
ما القلب في إثرهم بمختطف
ما القلب في إثرهم بمختطَفِ ولا بذي صبوة ولا كُلَفِ سلوتُ عن خطَّة الخليط وعن مرتبِعٍ منهمُ ومخترِفِ…
ياشذا المجد أين بغداد عنا ؟!
يا شذا المجد أينَ بغدادُ عنَّا ما لها استسلمتْ لطول الفراقِ؟ ما لها سافرتْ وراء سرابٍ ما سقاها…