بِمُهْجَتي سُلطانَ حُسْنٍ غَدَا
يَجُوزُ في الحُبِّ وَلا يَعْدِلُ
يا عاشِقيه إحْذَرُوا صُدْغَهُ
فَهوَ الحَشِيشي الَّذي يَقْتُلُ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
لا يضيع الله من عمل
لا يُضيعُ اللَهُ مِن عَمَلِ وَلَكَ السَرّا فَقُل وَطُلِ في سَبيلِ اللَهِ مَوقِفُ مَن قَد هَداهُ أَرشَدَ السُبُلِ…
وطائرة تهوي كأن جناحها
وطائِرةٍ تَهْوِي كأَنَّ جَناحها ضَمِيرٌ خَفِيُّ لا يُحَدِّدُهُ وهْمُ مُلازِمةٍ للرَّوْضِ حتى كأَنَّما لها كُلُّ ما تفْتَرُّ عنه…
أوقد الصيف في الصعيد لظاه
أَوْقَدَ الصَّيْفُ فِي الصَّعيدِ لَظَاهُ فَأَجَفَّ الحُقُولَ والآجَامَا وَغَدَا النَّاسُ بَيْنَ جَوٍّ كَثِيفٍ مُتَرّدٍ مِنَ الْغُبَارِ غَمَامَا وَفَلاَةٍ…
وافى بأحمر كالشقيق وقد غدا
وَافَى بأَحْمَرَ كَالشَّقِيقِ وَقَدْ غَدَا يَهْتَزُّ فِيهِ بِقَامَةٍ هَيْفَاءِ فَعَجِبْتُ مِنْهُ وَقَدْ غَدَا فِي حُلَّةٍ حَمُرَاءَ إذْ مَا…
ولع الزمان بأن يحرك ساكنا
وَلع الزمانُ بأن يحرِّكَ ساكِناً وبأن يثيرَ من الأوابدِ كامنا وهُمُ الأحبّةُ مَنْ أقام ترحَّلوا عنهُ فكلهمُ يُودِّعُ…
ومن يك مفتاحا لخير يريده
وَمَن يَكُ مِفتاحاً لِخَيرٍ يُريدُهُ فَإِنَّكَ قُفلٌ يا سَعيدُ بنُ خالِدِ
أقبل فديت أبا العلاء نصيحتي
أقبل فديت أبا العلاءِ نَصيحَتي بقبولِها وبواجِبِ الشكرِ لا تَهجُونَّ انس منك فَرُبَّما تَهجُو أباكَ وأنتَ لا تَدري
أنا جميل والحجاز وطني
أَنا جَميلٌ وَالحِجازُ وَطَني فيهِ هَوى نَفسي وَفيهِ شَجَني هَذا إِذا كانَ السِباقُ دَيدَني