أشتْاقُ إليك يا بعيداً ناءٍ
شَوْقَ الظّامي إلى زُلالِ الماءِ
مَوْتي أو داوِ بالتداني دائي
الموتُ ولا شَماتهُ الأعداء
التفعيلة : بحر الدوبيت
اقرأ أيضاً
نحن الكرام بنو الكرام
نَحنُ الكِرامُ بَنو الكِرا مِ وَطِفلُنا في المَهدِ يُكَنى إِنّا إِذا قَعَدَ اللِئ مُ عَلى بِساطِ العِزِّ قُمنا
بسطت إلي بنانة أسروعا
بَسَطَت إِلَيَّ بَنانَةً أُسروعا تَصِفُ الفِراقَ وَمُقلَةً يُنبوعا كادَت لِعِرفانِ النَوى أَلفاظُها مِن رِقَّةِ الشَكوى تَكونُ دُموعا بَل…
وشادن قلت له ما اسمكا
وَشادِنٍ قُلتُ لَه ما اِسمُكا فَقالَ لي بِالغَنجِ عَبّاثُ فَصِرتُ من لثغَتِهِ أَلثغاً فَقُلتُ أَينَ الكاث وَالطاثُ
ألا حبذا مسعى تميم بن خندف
ألا حبَّذا مسعى تميم بن خنْدفٍ وما شادهُ صيفيُّها ومُجاشعُ وهُمُ صفوةُ المجد الأثيلِ وفيهُمُ كرامُ الأيادي والنُّهى…
بخطب الشاربين يضيق صدري
بِخَطبِ الشَّارِبينَ يَضيقُ صَدري وَتُرمِضُني بَلِيَّتُهُم لَعَمري وَهَل هُم غَيرُ عُشَّاقٍ أُصيبوا بِفَقدِ حَبائِبٍ وَمُنوا بِهَجرِ أَعُشَّاقَ المُدامَةِ…
طوقتموني بأطواق من المنن
طَوَّقْتُمُونِي بِأَطْوَاقٍ مِنَ المِنَنِ فَكَيْفَ أَقْضِي حُقُوقاً جَاوَزَتْ مَنَنِي وَمَا سَبِيلِي إلى أدْنَى الوَفَاءِ بِمَا لِكُلِّ مُبتَدِرٍ وَافَى…
وما هي إلا ليلة ثم يومها
وَما هِيَ إِلّا لَيلَةٌ ثُمَّ يَومُها وَحَولُ إِلى حَولٍ وَشَهرٌ إِلى شَهرِ مَطايا يُقَرِّبنَ الجَديدَ إِلى البِلى وَيُدنينَ…
قد بيضت قبة السماء
قَد بيِّضتْ قُبَّةُ السَماءِ وَزُرِّقتُ قاعَةُ الفَضاءِ وَمَدَّ بُسطَ النَباتِ فيها لِنَفسِهِ قادِمُ الشِتاءِ فَاِشرَب عَلى نَراهُ فيها…