وغُضْفاً يَنْتَظِمْنَ الأرضَ نَظْماً
تنثّرُ فيهِ حَبَّاتُ النُّفوسِ
لها في كُلِّ مَعْرَكَةٍ ضجاجٌ
وداهيةٌ كَداهيةِ البَسُوسِ
وسِرْبُ حُبَارِياتٍ فَوقَ جَلْسٍ
أُشَبِّهُهُ بِمَشْيَخَةٍ جُلُوسِ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
سقى الله تلك الدار عودة أهلها
سَقى اللَهُ تِلكَ الدارَ عَودَةَ أَهلِها فَذَلِكَ أَجدى مِن سَحابٍ وَقَطرِهِ لَئِن جَمَعَ الدَهرُ المُشَتِّتُ شَملَهُ فَما بَعدَها…
شادها عبد المجيد المصطفى
شادها عبدُ المجيدِ المُصطفَى صاحبُ المُلكِ أميرُ المؤمنينْ فَدَعا تأريخُنا أنفارها أُدخُلوا بسلامٍ آمِنينْ
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها
تَفنى اللَذاذَةُ مِمَّن نالَ صَفوَتَها مِنَ الحَرامِ وَيَبقى الإِثمُ وَالعارُ تُبقي عَواقِبَ سوءٍ في مَغَبَّتِها لا خَيرَ في…
خفرت بسيف الغنج ذمة مغفري
خَفَرَتْ بسيفِ الغُنج ذمّةَ مِغفَري وفَرَتْ برُمح القدِّ دِرعَ تصبُّري وجلَتْ لنا من تحت مِسكةِ خالِها كافورَ فجرٍ…
ماذا الذي تدعوه نورا
ماذا الذي تدعوه نوراً أَنا ما سعدتُ به بصيرا بل كيف ينعمُ مبصرٌ هَلْ تُخبرُ الولدَ الضريرا يا…
أأبكتك المعاهد والمغاني
أأبكتْكَ المعاهدُ والمغاني كدأبك قبلَهُنَّ من الغواني وقفتُ بهن فاستمطرتُ عيني غياثاً والتذكُّرُ قد شجاني فجاد سحابُها تَمْريه…
يا صاح لا تلحني وقل سددا
يا صاحَ لا تَلحَني وَقُل سَدَدا إِنّي أَرى الحُبَّ قاتِلي كَمَدا جُملٌ أَحاديثُ ذا الفُؤادِ إِذا هَبَّ وَأَحلامُهُ…
مم نخش ؟!
أَهْلَنَا فِي بِلادِ الْعُرْبِ مَهْلاً.. لِمَ هَذَا الذُّلُّ فِينَا قد تَفَشَّى؟!مِمَّ نَخْشَى؟ الْحُكُومَاتُ الَّتِي فِي ثُقْبِهَا،تَفْتَحُ إِسْرَائِيلُ مَمْشَى،…