يهنيك ما زادَت الأَيامُ في عَدَدِك
مِن فِلذَةٍ بَرزت لِلسَّعد في كَبدِك
كَأَنَّما الدَّهرُ دَهرٌ كانَ مُكتئِباً
مِن اِنفِرادك حَتَّى زادَ في عددِك
لا خلفتك اللَّيالي تَحتَ ظل رَدىً
حَتّى تَرى وَلداً قَد شَبَّ مِن ولدِك
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
لهفي على شادن في حسن طلعته
لَهْفِي عَلَى شَادِنٍ فِي حُسْنِ طَلْعَتِهِ وَشَعْرُهُ صَارَ إِصْبَاحِي وَإِمْسَائِي قَدْ بَرَّدَ القَلْبَ فِي تَمُّوزَ مَرْشِفُهُ وَظَلَّ يَحْرِقُ…
لم تر من نادمت إلاكا
لَم تَرَ مَن نادَمتُ إِلّاكا لا لِسِوى وُدِّكَ لي ذاكا وَلا لِحُبّيها وَلَكِنَّني أَمسَيتُ أَرجوكَ وَأَخشاكا
ضربتني بكفها بنت معن
ضَرَبَتني بِكَفِّها بِنتُ مَعنٍ أَوجَعَت كَفَّها وَما أَوجَعَتني وَلَعَمري لَولا أَذى كَفِّها إِذ ضَرَبَتني بِالسوطِ ما تَرَكَتني
حتى علوتهم بالسيف فانتبهوا
حتى علوْتُهُم بالسيف فانتبهوا من بعد أن كان قد هَبُّوا كأنْ هَجدوا تنبَّهوا عن كَراهم بعد أن حَلَموا…
تخوف السير منها تامكا قردا
تَخَوَّفَ السَيرَ مِنها تامِكاً قَرِداً كَما تَخَوَّفَ ظَهرَ النَبعَةِ السَفَنُ
سلوا برلين عمن حل
سلوا برلين عمن حلّ فيها يفتّتُ كبده المرض العنيد مضى يستوهب الأيام عمراً تتمّ به المساعي والجهود فلم…
وركب يزجرون على وجاها
وَرَكبٍ يَزجُرونَ عَلى وَجاها بِقارِعَةِ النَّقا قُلُصاً عِجالا فَحالَتْ دونَهُم تَلَعاتُ نَجدٍ كَما وارَيتَ بِالقُرُبِ النِّصالا حَمَلنَ مِنَ…
أعن اللهم من صورته من حزن
أَعنِ اللّهم من صوَرته من حَزَنِ أَلِفَ الحزنَ فلو فارقه الحزنُ بكاهْ وَجفا اللهوَ فلو واصله اللهوُ شكاهْ…