صِلني لَكَ الخَيرُ بِرُمّانَةٍ
لَم تَنتَقِل عَن كَرَمِ العَهدِ
لاعِنَباً أَمتَصُّ عُنقودَهُ
ثَدياً كَأَنّي بَعدُ في المَهدِ
وَهَل يَرى بَينَهُما نِسبَةً
مَن عَدَلَ الخِصيَةَ بِالنَهدِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
يا صروف الدهر حسبي
يا صُروفَ الدَّهرِ حَسْبي أَيُّ ذَنْبٍ كانَ ذَنْبي طَرَقَتْني نائباتُ الد دَهْر في إِعلالِ حبِّي عِلَّةٌ عَمَّتْ وخَصَّتْ…
قدم لنفسك خيرا
قَدَّمْ لنَفسِك خَيراً وأنتَ مالِكُ مالِكْ مِن قَبل أن تتفانى ولَونُ حالِكَ حالِكْ لم تَدرِ أنَّكَ حَقّاً أيَّ…
ماذا الوقوف على رسوم المنزل
ماذا الوُقوفُ على رُسوم المَنزِلِ هَيهاتِ لا يُجدي وُقوفُكَ فارحَلِ تِلكَ الأثافي في العِراصِ تَخلَّفَتْ أظَنَنْتَ قبلكَ بَينَها…
الحوار الأخير في باريس ( لذكرى عز الدين قلق )
…..على بابِ غرفتهِ قالَ لي : إنهم يقتلونَ بلا سببٍ هل تحبُّ النبيذَ الفرنسيَّ؟ والمرأة الشاردهْ تطلَّعَ خلفَ…
سأحب أعدائي لأنك منهم
سَأُحِبُّ أَعدائي لِأَنَّكِ مِنهُمُ يا مَن يُصِحُّ بِمُقلَتَيهِ وَيُسقِمُ أَصبَحتَ تُسخِطُني فَأَمنَحُكَ الرِضى مَحضاً وَتَظلِمُني فَلا أَتَظَلَّمُ يا…
أقول لصاحبي ومثل ما بي
أَقولُ لِصاحِبَيَّ وَمِثلُ ما بي شَكاهُ المَرءُ ذو الوَجدِ الأَليمِ إِلى الأَخَوَينِ مِثلِهِما إِذا ما تَأَوَّبَهُ مُؤَرِّقَةُ الهُمومِ…
اليوم يا ذا الفخر والمجد
اليَومُ يا ذا الفَخرِ وَالمَجدِ يَومٌ طَريفُ القَبلِ وَالبَعدِ يَحلو مِنَ الساعاتِ مازَقَّهُ بَينَ النَدى وَالبَرقِ وَالرَعدِ وَثَمَّ…
عجب لعمري أن وجهك معرض
عَجَبٌ لَعَمري أَنَّ وَجهَكَ مُعرِضٌ عَنّي وَأَنتَ بِوَجهِ نَفعِكَ مُقبِلُ بِرٌّ بَدَأتَ بِهِ وَدارٌ بابُها لِلخَلقِ مَفتوحٌ وَوَجهُكَ…