إن السراة الأباظيين قد عظموا
عن طوق ند وعن تحليق أضداد
تخطف القدر الجاري أحاسنهم
بصيرفي المنايا أو بنقاد
كم صحت والعين تذري الدمع في أسف
على الجواهر في كف الردى العادي
ألا رقىً للأباظيين تحفظهم
على الحوادث من أنظار حساد
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
زيد لوما فزاد في الحب وجدا
زِيدَ لوماً فزاد في الحبِّ وجدا مستهامٌ تخيَّل الغيّ رشدا مازج الحبَّ مرَّة فأراه أنَّ هزل الغرام يصبح…
وإذا أفاض الصب صب دموعه
وَإِذا أَفاضَ الصَبُّ صَبَّ دُموعِهِ أَغنى الدِيارَ عَنِ الحَيا المُتَهَلِّلِ ما دامَ وَجهٌ يَنجَلي عَن رَوضَةٍ فَعَلَيَّ عَينٌ…
عجبت لورقاء الجناحين شأنها
عَجِبتُ لِوَرقاءِ الجَناحَينِ شَأنُها إِذا غَنِيَ الأَقوامُ بِالمالِ فَقرُها غَدَت أَمسِ في قُرِّيَّةٍ صَفَرِيَّةٍ بَقِرِّيَّةٍ يوعى بِها الزادَ…
جزى الله الشدائد كل خير
جَزَى اللهُ الشَّدَائِدَ كُلَّ خَيْرٍ وَإنْ كانت تُغصّصُنِي بِرِيقِي وَمَا شُكْرِي لهَا حمْداً وَلَكِن عرفت بها عدوي من…
أخ لي جربته مرة
أخٌ ليَ جَرَّبْتُه مَرَّةً فَنَدَّمَني طولُ تَجريبه فهل كان يُربِحُ تجريبُه وفُلْكُ التكبُّرِ تجري بهِ
رأوا بالجزع برقا فاستهاموا
رَأوا بِالجَزَعِ بَرقاً فَاِستَهاموا وَنامَ العاذِلُونَ وَلَم يَناموا وَعِندي مِن مَراشِفِها حَديثٌ يخبّر أَن رِيقتها مُدامُ وَفي أَلحاظِها…
قد قبس القابسات قابوس
قَد قَبَسَ القابِساتِ قابوسُ وَنجمُهُ في السَماءِ مَنحوسُ وَكَيفَ يُرجى الفَلاحُ مِن رَجُلٍ يَكونُ في آخِر اِسمه بوسُ
بنات المهاري الصهب كل نجيبة
بَناتِ المَهاري الصُهبِ كُلِّ نَجيبَةٍ جُمالِيَّةٍ تَبري لِأَعيَسَ راجِفِ يَظَلُّ الحَصى مِن وَقعِهِنَّ كَأَنَّما تَرامى بِهِ أَيدي الأَكُفِّ…