قدر أراد شقاءنا
لا أنتِ شئت ولا أنا
عزَّ التلاقي والحظو
ظ السود حالت بيننا
قد كدت أكفر بالهوى
لو لم أكن بك مؤمنا
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
لقد أسفت وماذا رد لي أسفي
لَقَد أَسِفتُ وَماذا رَدَّ لي أَسَفي لَمّا تَفَكَّرتُ في الأَيّامِ وَالقِدَمِ في العُدمِ كُنّا وَحُكمُ اللَهِ أَوجَدَنا ثُمَّ…
فإن ثناء أنت تذخره مني
فَإِنَّ ثَناءً أَنتَ تَذخَرُهُ مِنّي يَفوقُ ثَراءً أَنتَ تَذخَرُهُ عَنّي أَبا حَسَنِ أَحسِن فَإِنَّكَ قادِرٌ وَإِنَّكَ بَعدَ الدَهرِ…
لمولاي عندي أياد تجل
لِمولايَ عندي أيادٍ تَجلُّ وتكثُرُ عن صِفَةِ الواصِفِ فلا يَقدِحَنِّي بما لا أُطي قُ من شُطرِ معَروفِهِ الآنفِ…
سفحت عيون الغيث أدمع قطره
سفَحَتْ عيونُ الغيثِ أدمعَ قطرِه فالروضُ يضحكُ عن مباسمِ زهرِه وسرى النسيمُ بقهوةٍ حيّى بها دوحاً لوَتْ عِطفَيْهِ…
أبا هاشم هضمتني الشفار
أَبا هاشِمٍ هَضَّمتَني الشِفارُ فَلِلَّهِ صَبري لِذاكَ الأوارْ ذَكَرتُ شُخَيصَكَ ما بَينَها فَلَم يَدعُني حُبه للفرارْ
رميت ظباء القفر كيما تصيدها
رَمَيتَ ظِباءَ القَفرِ كَيما تَصيدَها وَمَن صادَ عَفوَ اللَهِ أَرمى وَأَصيَدُ أَجَدَّكَ هَل أُنسيتَ صَحبَكَ في السُرى وَكُلُّهُمُ…
وحبة من عنب قطفتها
وَحبَّةٍ مِن عنبٍ قَطَفتُها تَحسِدُها العُقودُ في التَرائِبِ كَأَنَّها من بُعد تَمييزي لَها لُؤلُؤَةٌ قَد ثُقِبَت من جانِبِ
قد صار يحسدني من كان يعذرني
قَد صارَ يَحسُدُني مَن كانَ يَعذُرُني فيهِ وَيَعذُرُني رَهطي وَأَضدادي وَالسُقمُ لازَمَني حَتّى أَنِستُ بِهِ وَفَرَّ مِنّي أَطِبّائي…