ملأتَ المحطةَ بالعاشقين
فهذا يغيرُ وذاكَ يغارْ
وقلبيَّ مما تمزَّقَ أضحى
كأنَّ عليهِ يمرُّ القطارْ
بربكَ ماذا فعلتَ بنا
وما لكَ عندي ذوي الحبِّ ثارْ
قتلتَ وأحرقتَ حتى القطار
يسيرُ وفي قلبهِ منكَ نارْ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
ترون بلوغ المجد أن ثيابكم
تَرَونَ بُلوغَ المَجدِ أَنَّ ثِيابَكُم يَلوحُ عَلَيكُم حُسنُها وَبَصيصُها وَلَيسَ العُلا دُرّاعَةٌ وَرِداؤُها وَلا جُبَّةٌ مَوشِيَّةٌ وَقَميصُها وَإِلّا…
بأبي وأمي أنت من مظلومة
بِأَبي وَأُمّي أَنتِ مِن مَظلومَةٍ طَبِنَ العَدُوُّ لَها فَغَيَّرَ حالَها لَو أَنَّ عَزَّةَ خاصَمَت شَمسَ الضُحى في الحُسنِ…
لا زلت بالورد مفتونا مدى زمني
لا زلت بالورد مفتوناً مدى زمني وفيه نزهة عيني وانتشا رمقي ومن تضرم أشواقي إليه إذا ما غاب…
مصابي جليل والعزاء جميل
مُصابي جَليلٌ وَالعَزاءُ جَميلُ وَظَنّي بِأَنَّ اللَهَ سَوفَ يُديلُ جِراحٌ تَحاماها الأُساةُ مَخوفَةٌ وَسُقمانِ بادٍ مِنهُما وَدَخيلُ وَأَسرٌ…
قربته فما ارتوى
قربته فما ارتوى وجفته فما ارعوى غادة من سعى إلى غية عندها غوى جن فيها وقبله جن قيس…
من لي بأن يدنو بعيد مزاره
مَن لي بِأَن يَدنو بَعيدُ مَزارِهِ ظَبيٌ طُلوعُ الفَجرِ مِن أَزرارِهِ كَالغُصنِ في حَرَكاتِهِ وَقَوامِهِ كَالظَبيِ في لَحَظاتِهِ…
شديد البعد من شرب الشمول
شَديدُ البُعدِ مِن شُربِ الشُمولِ تُرُنجُ الهِندِ أَو طَلعُ النَخيلِ وَلَكِن كُلُّ شَيءٍ فيهِ طيبٌ لَدَيكَ مِنَ الدَقيقِ…
نادى حمى الملك حسبي عزة وكفى
نادَى حِمى المُلكِ حَسْبي عَزَّةً وكَفَى إلى مَتَى وبماذا أطلُبُ الشَرَفا عبدُ العزيزِ تَولاّني فكنُتُ بهِ كصاعِدٍ دَرَجاً…