إن ضقتَ بالعُسرِ فلا تَبْتَئِسْ
فربَّما دلَّ على ضِدَّهِ
كالبرقِ يحكي في سناهُ اللَّظى
وقد يكونُ الغيثُ من بَعْدِهِ
فكلْ إلى اللهِ وبتْ راضِياً
فكلُّ ما مَسَّكَ من عِنْدِهِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
حبست فاحتبست من أجلك الديم
حُبِستَ فَاِحتَبَسَت مِن أَجلِكَ الدِيَمُ وَلَم يَزَل نابِياً عَن صَحبِكَ العَدَمُ يابنَ المُسَيَّبِ قَولاً غَيرَ ما كَذِبٍ لَولاكَ…
ليس من غاية الحياة البقاء
ليس من غاية الحياة البقاء فلذا خاب في الخلود الرجاء غير أن الحياة بالعزّ عند الر جل الحرّ…
أما وقد ألحقتني بالموكب
أَمّا وَقَد أَلحَقتَني بِالمَوكِبِ وَمَدَدتَ مِن ضَبعي إِلَيكَ وَمَنكِبي فَلَأُعرِضَنَّ عَنِ الخُطوبِ وَجَورِها وَلَأَصفَحَنَّ عَنِ الزَمانِ المُذنِبِ وَلَأُلبِسَنَّكَ…
ألا إنما الدنيا عليك حصار
أَلا إِنَّما الدُنيا عَلَيكَ حِصارُ يَنالُكَ فيها ذِلَّةٌ وَصَغارُ وَمالَكَ في الدُنيا مِنَ الكَدِّ راحَةٌ وَلا لَكَ فيها…
السحب تركض في الفضاء ركض الخائفين
السُحُبُ تَركُضُ في الفَضاءِ رَكضَ الخائِفين وَالشَمسُ تَبدو خَلفَها صَفراءَ عاصِبَةَ الجَبين وَالبَحرُ ساجٍ صامِتٌ فيهِ خُشوعُ الزاهِدين…
قل لمن يبكي علينا حزنا
قُل لِمَن يَبكي عَلَينا حَزَناً إِفرَحوا لي قَد بَلَغنا الوَطَنا إِنَّ مَوتي هُوَ حَياتي إِنَّني أَنظُرُ اللَهَ جهاراً…
يا رب كم وإلى كم
يا ربّ كم وإلى كم أمشي ويركبُ غيري ما إن رضيتُ بهذا يا ربُّ منكَ بخير لا أبتغي…
مجن حكى صانعوه السماء
مِجَنّ حَكى صانِعُوهُ السَماءَ لِتَقصُرَ عَنهُ طِوالُ الرماحِ وَصاغوا مِثالَ الثُرَيّا عَلَيهِ كَواكِبَ تَقضي لَهُ بِالنَجاحِ وَقَد طَوَقوهُ…