عبدُ العزيزِ رَوَى جاهاً مُؤِرِّخُهُ
يُهدِي حِسابَ جَميلِ البِشْرِ للبَشَرِ
فَرْعاً لعُثمانَ مُلكُ الآلِ عزَّ بهِ
لا زالَ بالخيرِ يُهدَى كامِلَ الوَطَرِ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
هذا أديب العرب
هَذَا أَدِيبُ العَرَبْ لَهُ البَيَانُ العُجُبْ عُنْ قَدْرِهِ المُعْتَلِي تُقْصُرُ أَسْنَى الرُّتَبْ َأعْزِزْ بِمَوْمُوقَةِ جَاءَتْ ومنها الطَّلَبْ خَاطِبَةً…
شكت العنتريس نصي وإدلا
شَكَتِ العَنتَريسُ نَصّي وَإِدلا جي عَلى ظَهرِها وَشَدَّ الحِبالِ لا تَشَكَّي إِلَيَّ وَاِنتَجِعي الأَع وَرَ رَحبَ الفِناءِ جَزلَ…
قالوا مشيبك قد تبسم ضاحكا
قالُوا مَشيبُكَ قد تبسَّمَ ضاحِكاً وهْوَ النَّهار أتاكَ بالأنْوارِ فاستوضِحِ القَصدَ اليمينَ ولا تَزُغْ عَنهُ فإنَّكَ في ضياء…
وأديب له فم كل يوم
وَأَديبٍ لَهُ فَمٌ كُلَّ يَومٍ يَبلُغُ المَوزَ بِالقُشورِ صِحاحا يَشتَهي البَيضَ إِن رَآهُ وَلَكِن كُلَّما ذاقَهُ يَقِئُ مِحاحا
أطرق كأنك في الدنيا بلا نظر
أَطرِق كَأَنَّكَ في الدُنيا بِلا نَظَرٍ وَاِصمُت كَأَنَّكَ مَخلوقٌ بِغَيرِ فَمِ وَإِن هَمَمتَ بِمينٍ فَاِتَّخِذ لُفَماً مُضاعَفاتٍ لِتَثني…
حقيق أن يصاخ لك استماعا
حقيقٌ أنْ يُصاخَ لكَ استِماعا وأنْ يَعصى العَذولُ وأَن تُطاعا متى تكشفْ قناعَكَ للتَّصابي فقد نادَيتَ مَن كشفَ…
أصبحت ألحى خلتيا
أَصبَحتُ أَلحى خَلَّتَيّا هاتيكَ أُبغِضُها وَتَيّا وَدُعيتُ شَيخاً بَعدَ ما سُمّيتُ في زَمَنٍ فُتَيّا وَكَفَيتُ صَحبِيَ إِلَّتَيّا بَعدَ…
قبلته قدام قسيسه
قَبَّلتُهُ قُدَّام قِسّيسِهِ شَرِبتُ كاسَاتٍ بِتَقدِيسِهِ يَقرَعُ قَلبي عِندَ ذِكريَ لَهُ مِن فَرطِ شَوقي قَرعَ ناقوسِهِ