أيها الحي وما ضر
ر الورى لو كنت متا
أو شعر ذاك لا بل
حجر ينحت نحتا
تلقم الناس وترمي
هم به فوقا وتحتا
صحت من يأسي لما
بركيك الشعر صحتا
آه يا قاتل يا سف
فاك حتى أنت حتى
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
لولا أبو الحسن المهذب لم يكن
لولا أَبو الحَسَنِ المُهَذَّبُ لم يكُنْ لي في البريِّةِ كُلِّها من ذاكِرِ مَوْلًى توالَى فَخْرُهُ فَقَدِ اغْتَدَى يروي…
جعلت تأمل زرقة في خاتمي
جَعَلَتْ تَأَمَّلْ زُرْقَةً فِي خَاتَمِي وَتَقُولُ فَصُّكَ ذَا لِبَاسُ المَأْتَمِ فَأَجَبْتُهَا مُذْ مَاتَ وَصْلُكِ وانْقَضَى بَكَّيْتُهُ بِدَمٍ وَدَمْعٍ…
يأتي على الخلق إصباح وإمساء
يَأتي عَلى الخَلقِ إِصباحٌ وَإِمساءُ وَكُلُّنا لِصُروفِ الدَهرِ نَسّاءُ وَكَم مَضى هَجَرِيٌّ أَو مُشاكِلُهُ مِنَ المَقاوِلِ سَرّوا الناسَ…
يا مخلف الميعاد كم تجفوني
يا مُخلِفَ الميعادِ كْم تَجْفُوني وَمُجَوِّدَ الإنشادِ كَمْ تَهْجُوني أفما ترى في ذي البَريَّةِ قاسياً فتَذُمَّ قَسوَتَهُ بِشِعركَ…
فإن ثناء أنت تذخره مني
فَإِنَّ ثَناءً أَنتَ تَذخَرُهُ مِنّي يَفوقُ ثَراءً أَنتَ تَذخَرُهُ عَنّي أَبا حَسَنِ أَحسِن فَإِنَّكَ قادِرٌ وَإِنَّكَ بَعدَ الدَهرِ…
ولقد بعثت من الكلام قوافيا
وَلَقد بَعَثتُ مِن الكَلامِ قَوافياً تَحوِي مِن السحرِ الحلالِ بَدائِعا نادَت عَصِيّاً لِلمَقالَةِ صَعبَها فَأَجابَها سَهلُ المَقادَةِ طائِعا…
إذا مر أعمى فارحموه وأيقنوا
إِذا مَرَّ أَعمى فَاِرحَموهُ وَأَيقِنوا وَإِن لَم تُكَفَّوا أَنَّ كُلَّكُم أَعمى وَما زالَ نِعمَ الرَأيُ لي أَنَّ مَنزِلي…
يا دولة القواضب الصقال
يا دَولَةَ القَواضِبِ الصِقالِ وَصَولَةَ الذَوابِلِ الطِوالِ كَم شِدتِ بَينَ الأَعصُرِ الخَوالي مَمالِكاً عَزيزَة المَنالِ قامَت بِحَدِّ الأَبيَضِ…