اسْتَبْعِدُ العَهْدَ القَرِيْبَ لَهَا
دَارِي اليَسِيْر تُنِيْلُهُ جَلَلاَ
لَوْ سَرَّهَا قَتْلِي قَتَلْتُ لَهَا
نَفْسِي وَكُنْتُ بِقَتْلِهَا جَذِلاَ
أَوْ لَوْ سَقَتْنِي السُّمَّ أَشْرَبُهُ
مِنْ كَفِّهَا لَحَسِبْتُهُ عَسَلاَ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
أقبل بوجه الإصطباح على الربى
أَقبِل بِوَجهِ الإِصطِباحِ عَلى الرُبى فَوُجوهُها مُحمَرَّةُ الوَجناتِ فَالعَيشُ لا يَحلو بِفيكِ مَذاقُهُ إِن أَنتَ لَم تَمزُجُهُ بِاللَذاتِ
ألا يا خير من رأت العيون
أَلا يا خَيرَ مَن رَأَتِ العُيونُ نَظيرُكَ لا يُحِسُّ وَلا يَكونُ وَفَضلُكَ لا يُحَدُّ وَلا يُجارى وَلا تَحوي…
ألذ من المدام الخندريس
أَلَذُّ مِنَ المُدامِ الخَندَريسِ وَأَحلى مِن مُعاطاةِ الكُؤوسِ مُعاطاةُ الصَفائِحِ وَالعَوالي وَإِقحامي خَميساً في خَميسِ فَمَوتي في الوَغى…
شبابي كيف صرت إلى نفاد
شَبابي كيْفَ صِرْتَ إلى نَفَادِ وَبُدِّلتَ البيَاضَ مِنَ السَّوَادِ وَما أَبْقَى الحَوَادِثُ مِنْكَ إلَّا كما أَبْقَتْ مِنَ القَمرِ…
متى وصلت تحية مستهامِ
متى وصلَت تحيةُ مستهامِ فخصَّكِ غيرَ محجوبٍ سلامي وساعَد جدبَ دارِكِ خصبُ جفني إذا قلَّتْ مساعدةُ الغمامِ لترضَيْ…
أنا البريء ولم تبرح تعذبني
أنا البريء ولم تبرح تُعذبني فليتَ لي بينَ أبناءِ الهوى فادي أهكذا ظبيةُ الوادي التي ذكروا أمِ الظباءُ…
سقى الله تلك الدار عودة أهلها
سَقى اللَهُ تِلكَ الدارَ عَودَةَ أَهلِها فَذَلِكَ أَجدى مِن سَحابٍ وَقَطرِهِ لَئِن جَمَعَ الدَهرُ المُشَتِّتُ شَملَهُ فَما بَعدَها…
أرأيت زين العابدين مجهزا
أَرَأَيتَ زَينَ العابِدينَ مُجَهَّزاً نَقَلوهُ نَقلَ الوَردِ مِن مِحرابِه مِن دارِ تَوأَمِهِ وَصِنوِ حَياتِهِ وَالأَوَّلِ المَألوفِ مِن أَترابِه…