نوء وَغَيثٌ مُسبَلُ
وَقَهوةٌ تسلسلُ
تَدورُ بَينَ فَتيةٍ
بِخلقهم تُمثَّلُ
وَالأُفقُ مِن سَحابِهِ
طَلٌّ ضَعيفٌ ينزلُ
كَأَنَّهُ مِن فِضَّةٍ
بُرادَةٌ تُغَربَلُ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
أيا ديك عدت من أياديك صيحة
أَيا ديكُ عُدَّت مِن أَياديكَ صَيحَةٌ بَعَثتَ بِها مَيتَ الكَرى وَهُوَ نائِمُ هَتَفتَ فَقالَ الناسُ أَوسُ بنُ مُعيرٍ…
بالله يا ربع لما ازددت تبيانا
بِاللَهِ يا رَبعُ لَمّا اِزدَدتَ تِبيانا وَقُلتُ في الحَيِّ لَمّا بانَ لِم بانا لَيلٌ بِذي الطَلحِ لَم تَثقُل…
لو أن طيرا كلفت مثل سيره
لَو أَنَّ طَيراً كُلِّفَت مِثلَ سَيرِهِ إِلى واسِطٍ مِن إيلِياءَ لَكَلَّتِ سَما بِالمَهاري مِن فِلَسطينَ بَعدَما دَنا الفَيءُ…
مرت ليال وقلبي حائر قلق
مَرَّت لَيالٍ وَقَلبِيَ حائِرٌ قَلِقٌ كَالفُلكِ في النَهرِ هاجَ النَوءُ مَجراهُ أَو كَالمُسافِرِ في قَفرٍ عَلى ظَمَإٍ أَضنى…
وموقد نار حتى كأنما
وَمَوقِدِ نارٍ حَتّى كَأَنَّما يَشِبُّ النَدى فيهِ لِساري الدُجى نَدّا فَأَطلَعَ مِن داجي دُخانٍ بَنَفسَجاً جَنِيّاً وَمِن قاني…
إلى كم أرى سعدا مقيما مكانه
إِلى كَم أَرى سَعداً مُقيماً مَكانَهُ وَيَمضي وَزيرٌ عَنهُ ثُمَّ وَزيرُ يَزولونَ صَرفاً أَوحِمامَ مَنِيَّةٍ وَأَرسى فَما يَنوي…
إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة
إِذا تَذَكَّرتَ شَجواً مِن أَخي ثِقَةٍ فَاِذكُر أَخاكَ أَبا بَكرٍ بِما فَعَلا…
وملحة في العذل ذات نصيحة
وَمُلِحَّةٍ في العَذلِ ذاتِ نَصيحَةٍ تَرجو إِنابَةَ ذي مُجونٍ مارِقِ بَكَرَت تُبَصِّرُني الرَشادِ وَشيمَتي غَيرُ الرَشادِ وَمَذهَبي وَخَلائِقي…