بلغ حُبيباً وخلل في صراتهم

التفعيلة : البحر البسيط

بَلِّغ حُبَيباً وَخَلِّل في صَراتِهِمِ

إِنَّ الفُؤادَ اِنطَوى مِنهُم عَلى حَزَنِ

قَد كُنتُ أَسبِقُ مَن جارَوا عَلى مَهلٍ

مِن وُلدِ آدَمَ ما لَم يَخلَعوا رَسَني

قالوا عَلَيَّ وَلَم أَملِك فَيالَيتَهُم

حَتّى اِنتَحَيتُ عَلى الأَرساغِ وَالثُنَنِ

لَو أَنَّني كُنتُ مِن عادٍ وَمِن إِرَمٍ

رَبيتُ فيهِم وَمِن لُقمانَ أَو جَدَنِ

لَمّا فَدوا بِأَخيهِم مِن مُهَوَّلَةٍ

اَخا السُكونِ وَلا جاروا عَنِ السَنَنِ

سَأَلتُ قَومي وَقَد سَدَّت أَباعِرُهُم

ما بَينَ رَحبَةَ ذاتِ العيصِ فَالعَدَنِ

إِذا قَرَّبوا لِاِبنِ سَوّارٍ أَباعِرَهُم

لِلَهِ دَرُّ عَطاءٍ كانَ ذا غَبَنِ

أَنّى جَزَوا عامِراً سُؤى بِفِعلِهِم

أَم كَيفَ يَجزونَني السُؤى مِنَ الحَسَنِ

أَم كَيفَ يَنفَعُ ما تُعطي العَلوقَ بِهِ

رِئمانَ أَنفٍ إِذا ما ضُنَّ بِاللَبَنِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لعمرك ما عمرو بن هند وقد دعا

المنشور التالي

ألا لست في شيء فروحاً معاوياً

اقرأ أيضاً