تصفح النوع:
حب
5128 منشور
نهر الاحزان
عيناك كنهري أحـزان نهري موسيقى.. حملاني لوراء، وراء الأزمـان نهري موسيقى قد ضاعا سيدتي.. ثم أضاعـاني الدمع الأسود…
سلوت على الدهر فيمن سلا
سَلَوتُ عَلى الدَهرِ فيمَن سَلا وَصِرتُ أَعُدُّكَ فيما خَلا وَكُنتُ حَزيناً فَأَمّا كَما يَحِقُّ لِمِثلِكَ عِندي فَلا بَليتُ…
قل للحبيب إذا تلوت لنا اسمه
قُل لِلحَبيبِ إِذا تَلَوتَ لَنا اِسمَهُ أَفَلا تَلَوتَ بِهِ أَبا السِبطَينِ الناسُ كَنّوهُ بِسبطٍ واحِدٍ وَاللَهُ كَنّاهُ أَبا…
من لي به بدر كله
مَن لي بِهِ بَدرَ كِلَّهْ قَد حازَ قَلبِيَ كُلَّهْ فَهَل تُرى يَتَعَزَّزْ وَالعِزُّ في الحُبِّ ذِلَّهْ رَضيتُ فيهِ…
كلانا جنى هذا الهوى واصطليته
كِلانا جَنى هَذا الهَوى وَاِصطَلَيتُهُ فَناظِرُهُ أَصلُ الغَرامِ وَناظِري أُراقِبُ وَجهَ الأُفقِ حَتّى كَأَنَّما أُحاوِلُكُم بَينَ النُجومِ الزَواهِرِ…
لعينيه على العشاق إمره
لِعَينَيهِ عَلى العُشّاقِ إِمرَهْ وَلَيسَ لَهُم إِذا ما جارَ نُصرَهْ فَأَمّا الهَجرُ مِنهُ فَهوَ إِلفٌ وأَمّا الوَصلُ مِنهُ…
لئن كان قلبي عبدا لكم
لئِن كانَ قَلبي عَبداً لَكُم فَما كُلُّ عَبدٍ يَلَذُّ الهَوانا وَغُصنٍ بَدا قَدُّهُ صَعدَةً وَقَد أَثمَرَ اللَحظَ فيها…
وددت لو ان القلب كان لساني
وَدِدتُ لَوَ انَّ القَلبَ كانَ لِساني لَعَلَّ بَياناً فيهِ فَوقَ بَيانِ وَلَكِنَّهُ لَمّا أَتَاهَ بَيانَهُ أَبانَ عَنِ الإِخفاقِ…
ما تطيب الدنيا لفقد حبيب
ما تَطيبُ الدُنيا لِفَقدِ حَبيبٍ وَحَياةُ المُفارِقينَ حِمامُ فَحَياتي لا أَوحَشَ اللَهُ مِنها وَعَلى الدَهرِ بَعدَ مَوتي السَلامُ…
أسكان قلبي كيف جاورتم الأسى
أَسُكّانَ قَلبي كَيفَ جاوَرتُمُ الأَسى بِهِ وَهوَ نارٌ بِالدُموعِ تَسيلُ أَشَوقاً إِلَيكُم وَاِصطِباراً عَلَيكُمُ وَسُكنى لَدَيكُم إِنَّهُ لَحَمولُ…
سأركب بحر الهوى مقدما
سَأَركَبُ بَحرَ الهَوى مُقدِماً فَأَمّا غِنائي وَإِمّا الغَرَقْ وَأَغيَدَ لَمّا دَجا عَتبُنا تَبَدّى عَلى الخَدِّ مِنهُ شَفَق صَفا…
تعلقت بفؤادي نار كل هوى
تَعَلَّقَت بِفُؤادي نارُ كُلِّ هَوىً فَما سَوادُ فُؤادي غَيرُ حُرّاقِ وَقامَ ساقٍ عَلى ساقٍ يُقيمُ بِها حَربي فَقامَت…
توهمه قلبي فأصبح خده
تَوَهَّمَهُ قَلبي فَأَصبَحَ خَدُّهُ وَفيهِ مَكانَ الوَهمِ مِن نَظَري أُثْرُ وَمَرَّ بِقَلبي خاطِراً فَجَرَحتُهُ وَلَم أَرَ جِسماً قَطُّ…
ملامكم والحب ضعفان من نار
مَلامُكُمُ وَالحُبُّ ضِعفانِ مِن نارِ وَفي واحِدٍ ما زادَ عَن كُلِّ مِقدارِ وَلِم لُمتُمُ الأَبصارَ فيما أَتَت بِهِ…
أفيكم لهذا الحسن بالله منكر
أَفيكُم لِهَذا الحُسنِ بالله مِنكِرُ فَإِن كانَ فَالأَعمى الَّذي لَيسَ يُبصِرُ تُؤَدّي إِلى قَلبِ الفَتى نَغَماتُهُ هَوىً غَيرَ…
لا ترفعن إليهم البصرا
لا تَرفَعَنَّ إِلَيهِم البَصَرا وَاِذكُر عِقابَهُمُ لِمَن سَهِرا نَم أَيُّها السالي وَلَيسَ بِتَغ ميضِ الجُفونِ عَلى السُلُوِّ كَرى…
أما الذي يخفي الفؤاد فأكبر
أَمّا الَّذي يُخفي الفُؤادُ فَأَكبَرُ مَمّا أَقولُ لَهُ وَمِمّا يَظهَرُ لا حيلةٌ في ذُلِّ دَمعيَ فيكُمُ عَهدي بِهِ…
صمت العذول وصمته إقرار
صَمَتَ العَذولُ وَصَمتُهُ إِقرارُ صَمَتَ المُحِبُّ وصمتُهُ إِصرارُ الحبُّ نارٌ وَالمَلامُ مُثيرُهُ والجَفنُ زَندٌ وَالدُّموعُ شَرارُ لا تَلحَ…
سالت جفون الهوى على قدر
سالَت جُفونُ الهَوى عَلى قَدَرِ فلَم يَدَع سَيلُها وَلَم يَذَرِ فَمَرَّ عَنّا بِهِ المَلامُ فَما عِندي لَهُ حَيثُ…
لحبي فيه أي جمر على قلب
لِحُبِّيَ فيهِ أَيُّ جَمرٍ عَلى قَلبِ فَما لي طَريقٌ لِلمَلامَةِ وَالعَتبِ وَثَمَّ غَليلٌ لَيسَ يُطفِئُ نارَهُ سِوى خاتَمِ…