تصفح النوع:
هجاء
2692 منشور
قل لزهير إذا اتكا وشدا
قُل لِزُهَيرٍ إِذا اِتَّكا وَشَدا أَقلِل أَوِ اِكثِر فَأَنتَ مِهذارُ سُخِّنتَ مِن شِدَّةِ البُرودَةِ حَت تى صِرتَ عِندي…
إذا أنشد داوود
إِذا أَنشَدَ داوُودُ فَقُل أَحسَنَ بَشّارُ لَهُ مِن شِعرِهِ الغَثِّ إِذا ما شاءَ أَشعارُ وَما مِنها لَهُ شَيءٌ…
دع الرسم الذي دثرا
دَعِ الرَسمَ الَّذي دَثَرا يُقاسي الريحَ وَالمَطَرا وَكُن رَجُلاً أَضاعَ العِل مَ في اللَذّاتِ وَالخَطَرا أَلَم تَرَ ما…
بما أهجوك لا أدري
بِما أَهجوكَ لا أَدري لِساني فيكَ لا يَجري إِذا فَكَّرتُ في عِرضِ كَ أَشفَقتُ عَلى شِعري
ما غدا الثعلب من وجاره
لَمّا غَدا الثَعلَبُ مِن وِجارِهِ يَلتَمِسُ الكَسبَ عَلى صِغارِهِ جَذلانَ قَد هَيَّجَ مِن دُوّارِهِ عارَضتُهُ في سَنَنِ اِمتِيارِهِ…
إذا الشياطين رأت زنبورا
إِذا الشَياطينُ رَأَت زُنبورا قَد قُلِّدَ الحَلقَةَ وَالسُيورا دَعَت لِخُزّانِ الفَلا ثُبورا أَدفى تَرى في شِدقِهِ تَأخيرا تَرى…
يا بني النقص والعبر
يا بَني النَقصِ وَالعِبَر وَبَني الضَعفِ وَالخَوَر وَبَني البُعدِ في الطِبا عِ عَلى القُربِ في الصُوَر وَالشُكولِ الَّتي…
إذا الشياطين رأت زنبورا
إِذا الشَياطينُ رَأَت زُنبورا قَد قُلِّدَ الحَلقَةَ وَالسُيورا دَعَت لِخُزّانِ الفَلا ثُبورا أَدفى تَرى في شِدقِهِ تَأخيرا تَرى…
ألم تربع على الطلل الطماس
أَلَم تَربَع عَلى الطَلَلِ الطِماسِ عَفاهُ كُلُّ أَسحَمَ ذي اِرتِجاسِ وَذاري التُربِ مِرتَكِمٌ حَصاهُ نَسيجُ المَيثِ مِعنَقَةُ الدَهاسِ…
يا مظهرا شكوى على صرمه
يا مُظهِراً شَكوى عَلى صَرمِهِ مُقَبِّحاً خُلقي لَدى الناسِ أَفسَدتَ قَلبي بَعدَ إِصلاحِهِ فَعادَ بِالصَرمِ مِنَ الراسِ
أنعت كلبا لقن النحاس
أَنعَتُ كَلباً لَقِنَ النُحاسِ مَحسورَ أَقطارِ شُؤونِ الراسِ يُديرُ في وَقبَينِ ذا حِماسِ طَمّاحَتَينِ كَلَظى المِقباسِ مِثلَ اِحوِرارِ…
أقول للقانص حين غلسا
أَقولُ لِلقانِصِ حينَ غَلَّسا وَالصُبحُ في النِقابِ ما تَنَفَّسا يَقودُ كَلباً لِلطَرادِ أَطلَسا لَم يُلفِ عَن فَريسَةٍ تَحَوُّسا…
كيف أصبحت لا عدمت صباحا
كَيفَ أَصبَحتَ لا عَدِمتَ صَباحاً صالِحاً يا مُحَمَّدُ اِبنَ قُرَيشِ أُنسَ نَفسي كَيفَ اِستَجَزتَ اِطِّراحي فيمَ ذا بَل…
أنعت كلبا مرهفا خميصا
أَنعَتُ كَلباً مُرهَفاً خَميصا ذا شِيَةٍ ما عَدِمَت وَبيصا تَخالُ في أَجفانِهِ فُصوصا أُدِّبَ حَتّى أَحكَمَ التَقنيصا وَعَرَفَ…
أنعت كلبا جال في رباطه
أَنعَتُ كَلباً جالَ في رِباطِهِ جَولَ مُصابٍ فَرَّ مِن أَسعاطِهِ عِندَ طَبيبٍ خافَ مِن سِياطِهِ هِجنا بِهِ وَهاجَ…
أعددت كلبا للطراد فظا
أَعدَدتُ كَلباً لِلطِرادِ فَظّا إِذا غَدا مِن نَهَمٍ تَلَظّى وَجاذَبَ المِقوَدَ وَاِستَلَظّا كَأَنَّ شَيطاناً لَهُ أَلَظّا يَكَظُّ أَسرابَ…
من كان لو لم أهجه غالبا
مَن كانَ لَو لَم أَهجُهُ غالِباً قامَ بِهِ شِعري مُقامَ الشَرَف يَقولُ قَد أَسرَفتَ في شَتمِنا وَإِنَّما صالَ…
لو كان حي وائلا من التلف
لَو كانَ حَيٌّ وائِلاً مِنَ التَلَف لَوَأَلَت شَغواءُ في أَعلى شَعَف أُمُّ فُرَيخٍ أَحرَزَتهُ في لَجَف مُزَغَّبَ الأَلغادِ…
نزوج الخمر من الماء في
نُزَوِّجُ الخَمرَ مِنَ الماءِ في طاساتِ تِبرٍ خَمرُها يَفهَقُ مُنَطَّقاتٍ بِتَصاويرَ لا تَسمَعُ لِلداعي وَلا تَنطِقُ عَلى تَماثيلِ…
ومجلس خمار إلى جنب حانة
وَمَجلِسِ خَمّارٍ إِلى جَنبِ حانَةٍ بِقُطرَبَّلٍ بَينَ الجِنانِ الحَدائِقِ تَجاهَ مَيادينٍ عَلى جَنَباتِها رِياضٌ غَدَت مَحفوفَةً بِالشَقائِقِ فَقُمنا…