الحقبة الجاهلية

الحقبة الجاهلية (190م – 611م ) يطلق اصطلاح العهد الجاهلي على حال الأمم قبل الإسلام تمييزاً وتفريقاً مع العهد بعد البعثة النبوية وظهور الإسلام. فقد كان في الجاهلية يعبدون النار في بلاد فارس ويعبدون الأصنام في اليمن ويقدمون لها القرابين، وانحرفت اليهودية والنصرانية في شمال الحجاز والشام والحبشة، وغيرها من الأديان والملل المتفرقة هنا وهناك، وكان يسود الحكم الجبري المطلق، حتى جاء الرسول محمد برسالة
الإسلام لينتشل الأمم من هذه الحالة، فراسل ملوك الحبشة وفارس والروم ودعاهم إلى دين الله، ليحررهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام
وامتازت الحقبة الجاهلية

امتاز العصر الجاهلي بظهور الشّعراء، وبروز قصائدهم الّتي نالت الاستحسان؛ إذ قاموا بتعليق بعض تلك القصائد على جدران الكعبة لتدلّ على عظمتها، كأمثال معلّقة امرؤ القيس الّّذي كان أبوه ملك أسد وغضفان، وأمّه أخت الزّير سالم. كان لقبه الملك الضّليل، وكان يحبّ الّلهو والّلعب، وتميّز شعره بالغزل، ومن أغراض الشعر الجاهلي الوصف والغزل والهجاء، والرّثاء، والمعلّقات، والفخر، والمدح والامثال والحكم والقصص

.


مؤلفون من الحقبة الجاهلية: