تصفح النوع:
ألم
4984 منشور
أنا يا صديقة متعب بعروبتي
يا تونس الخضراء جئتك عاشقاً وعلى جبيني وردة وكتاب إني الدمشقي الذي احترف الهوى فاخضوضرت بغنائه الأعشاب أحرقت…
إن تلك التي أحن إليها
إن تلك التي أحن إليها وعذابي وراحتي في يديها نظر الناس في الهلال لفطرٍ فتبدت فأفطروا إذ رأوها…
تفاحة مصفرة البعض
تفاحةٌ مصفرةُ البعض بخوفها من ألم العضّ أمنتها ذاك وكتبتها حُسناً بذا من ذهبٍ محض وقلت فيها الحقَّ…
وافى خيالك يا سعاد
وافى خَيالُكَ يا سَعاد وَهناً وَقَد غَفِلَ السُهّاد وَسَخا بِطَيفِكَ بِعَدما ضَنَّ الزَمانُ بِكَ الرُقاد حَيّا فَأَحيا لَوعَةً…
أنا يا صديقة متعب بعروبتي
هل في العيون التونسية شاطيء ترتاح فوق رماله الاعصاب؟ أنا يا صديقة متعب بعروبتي فهل العروبة لعنة وعقاب؟…
بكاء وقل غناء البكاء
بكاءٌ وقَلّ غَنَاءُ البُكَاءِ على رُزْءِ ذُرِّيَّةِ الأَنْبِيَاءِ لئن ذَلَّ فيه عزيزُ الدُّمُوعِ لَقَدْ عَزّ فِيْهِ ذَلِيْلُ العَزَاءِ…
ضحكت من شيبة ضحكت
ضَحِكَتْ مِنْ شَيْبَةٍ ضَحِكَتْ فِي سَوَادِ اللَّمَّةِ الرَّجِلَهْ ثُمَّ قَالَتْ وَهْيَ هَازِلَةٌ جَاءَ هَذَا الشَّيْبُ بِالعَجَلَهْ قُلْتُ مِنء…
بوسى الليالي عقيبة النعم
بُوسَى اللَّيَالي عَقِيْبَةُ النِّعَم وَكُلُّ مَا غِبْطَةٍ إِلَى نَدَمِ مَنْ سَاوَرَتْهُ الخُطُوبُ أَقْصَدَهُ الحَتْفُ وَمَنْ أَغْفَلَتْهُ لَمْ يَرِمِ…
ألم خطب فادح الإلمام
أَلَمَّ خَطْبٌ فَادِحُ الإِلْمَامِ مِنَ الخُطُوبِ الْجِلَّةِ العِظَامِ فَالْعَيْنُ تَذْرِي الدَّمْعَ بِانْسِجَامِ مَقْرُوحَةٌ أَجْفَانُهَا دَوَامِي مَفْجُوعَةٌ بِأَنَّةِ المَنَامِ…
نهر الاحزان
عيناك كنهري أحـزان نهري موسيقى.. حملاني لوراء، وراء الأزمـان نهري موسيقى قد ضاعا سيدتي.. ثم أضاعـاني الدمع الأسود…
ألا قف برسم الدار واستنطق الرسما
أَلا قِف بِرَسمِ الدارِ واستَنطِق الرَسما فَقَد هاجَ أَحزاني وَذَكَّرَني نُعما فَبِتُّ كَأَنّي شارِبٌ مِن مُدامَةٍ إِذا أَذهَبَت…
نفى نومي وأسهرني غليل
نَفَى نَومِي وَأَسهَرَني غَليلُ وَهَمٌّ هاجَهُ حُزنٌ طَويلُ وَقالوا قَد نَحَلتَ وَكُنتَ جَلداً وَأَيسَرُ ما مُنيتُ بِهِ النُّحولُ…
أفي كل يوم حبة القلب تقرع
أَفي كُلِّ يَومٍ حَبَّةُ القَلبِ تُقرَعُ وَعَيني لِبَينٍ مِن ذَوي الوُدِّ تَدمَعُ أَبِالجدِّ أَنّي مُبتَلىً كُلَّ ساعَةٍ بِهَمٍّ…
ولكنني وكلت من كل باخل
وَلَكِنَّني وُكِّلتُ مِن كُلِّ باخِلٍ عَليَّ بِما أُعنى بِهِ وَأُمَنَّعُ وَفي البُخلِ عارٌ فاضِحٌ وَنَقيصَةٌ عَلى أَهلِهِ والجُودُ…
تذكر سلمى بعد ما حال دونها
تَذَكّر سَلمى بَعدَ ما حالَ دونها مِنَ النأيِ ما يُسلي فَهَل أَنتَ صابِرُ فَأَنتَ إِلى سَلمى تحِنُّ صَبابَةً…
وإني ليدعوني هوى أم جعفر
وَإِنّي لَيَدعوني هَوى أُمِّ جَعفَرٍ وَجارَاتِها مِن ساعَةٍ فأُجيبُ وإِنّي لآتي البَيتَ ما إِن أُحِبُّهُ وأُكثِرُ هَجرَ البَيتِ…
فيا بعل ليلى كيف تجمع سلمها
فَيا بَعلَ لَيلى كَيفَ تَجمَعُ سِلمَها وَحَربي وَفيها بَينَنا كانَتِ الحَربُ لَها مِثلُ ذَنبِي اليَومَ إِن كُنتُ مُذنِباً…
ألم تعجب الأقوام من قتل حرة
أَلَم تَعجَبِ الأَقوامُ مِن قَتلِ حُرَّةٍ مِنَ الجامِعاتِ العَقلَ والدينَ والحَسَب مِنَ العاقِلاتِ المُؤمِناتِ بَرِيَّةٍ مِنَ الشَكِّ وَالبُهتانِ…
ولقد خلوت بعبرة متفردا
وَلَقَد خَلَوتُ بِعَبرَةٍ مُتَفَرِّداً وَخَلَت بِقَلبي عِندَها أَحزاني وَعَرَفتُ مِن بَينِ القُبورِ مَكانَهُ مِثلَ الهُمومِ وَقَد عَرَفنَ مَكاني…
أما تغضب العلياء أني غضبان
أَما تَغضَبُ العَلياءُ أَنِّيَ غَضبانُ وَأَنّي نَزيلٌ لِلصَباحِ وَحائِرٌ وَأَنّي ضَيفٌ لِلسَحابِ وَحَيرانُ وَفي خِدمَةِ السُلطانِ عَرَّضَ نَفسَهُ…