تُسامِرُني
وتغرقُني بعَينَيها..
وتسقيني بكفَّيها
شرابَ الحُبّ
أنهَلُهُ
فيُلهيني
عنِ الدُّنيا…
وألقي رأسيَ المثمولَ،
بل أغفو
بلا حَرَجٍ
على الصَّدرِ الذي شَمَخَتْ
به القِمَمُ،
وأنسَجِمُ
مع الإيقاعٍ للخفَّاقِ
يُطربُني
بلحنٍ دافئ الهمَساتِ
يشحنُني…
فأنتظِمُ
وأطلُبُ رَشفَةً أُخرَى
وأُخرَى
وهي باسِمَةٌ…
ومانحةٌ
وساكبَةٌ بكأسي راحَها
حتى إذا فَرَغَتْ
طلبتُ أنا ثمالتَها
فقالتْ:
بل هُناكَ الزّقُّ مُشتاقٌ
ومُلتاعٌ
تفورُ بهِ الدِّما حَرَّى
ويشتاقُ الشَّرابَ فمُ!
اقرأ أيضاً
إن يكن من قميص يوسف قد سر
إن يكن من قميص يوسف قد س ر أبوه لموقع التخصيص بيننا في القياس فرق لأني سرني يوسف…
قد سترت وجهها من الخفر
قَدْ سَتَرَتْ وَجْهَهَا مِنَ الخَفَرِ بِساعِدٍ حَلَّ عِقْدَ مُصْطَبَري كَأَنَّهُ والعُيونُ تَرْمُقُهُ عَمودُ نورٍ في دارَةِ القَمَرِ
أسررت إذا مر السنيح تفاؤلا
أَسُرِرتَ إِذا مَرَّ السَنيحُ تَفاؤُلاً وَالفالُ مِن رَأيٍ لَعَمرُكَ فائِلِ أَرَأَيتَ فِعلَ الدَهرِ في أُمَمٍ مَضَت قَبلاً وَمَرجَ…
إذا ما تأملت حال امرئ
إِذا ما تَأَمَّلتَ حالَ اِمرِئٍ فَلَم يَكُ مِمَنَّ لَهُ قاعِدَ فَكُن مِن مَوَدَّتِهِ هارِباً فَما في مَوَدَتِهِ فائِدَه
أوميض البرق في الليل البهيم
أوَميضُ البرقِ في الليل البهيمْ أم أياةُ الشمس في كأس النديم فَتَلَقّ الرَّوْحَ من ريحانةٍ حَيّتِ الشَّربَ بها…
فلن أذكر النعمان إلا بصالح
فَلَن أَذكُرَ النُعمانَ إِلّا بِصالِحٍ فَإِنَّ لَهُ عِندي يُدِيّاً وَأَنعُما
عجبت لخمر فوق خدك نوره
عَجِبتُ لِخَمرٍ فَوقَ خَدِّكَ نورُهُ وَنيرانُهُ تُذكي التَباريحَ مِن قَلبي كَذَلِكَ دَمعي فَوقَ خَدّي مُذ جَرى وَآثارُهُ مِن…
قالوا انتبذ قلت مهلا
قالوا انتبِذْ قلت مهلاً عندي نبيذٌ كثيرُ ما عاش لي ابن سعيدٍ فإن شأني كبيرُ وكل ما أبتغيه…