المنفلوطي
58 منشور
المؤلف من : مصر
تاريخ الولادة: 1876 م
تاريخ الوفاة: 1924 م
مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن حسن لطفي أديب وشاعر مصري نابغ في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته، له شعر جيد فيه رقة، قام بالكثير من الترجمة والاقتباس من بعض روايات الأدب الفرنسي الشهيرة بأسلوب أدبي فذ، وصياغة عربية في غاية الروعة. لم يحظ بإجادة اللغة الفرنسية لذلك استعان بأصحابه الذين كانوا يترجمون له الروايات ومن ثم يقوم هو بصياغتها وصقلها في قالب أدبي. يعتبر كتاباه النظرات والعبرات من أبلغ ما كتب في العصر الحديث. انفرد بأسلوب نقي في مقالاته وكتبه. له شعر جيد فيه رقة وعذوبة. ولد في منفلوط من الوجه القبلي لمصر من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها، من نحو مائتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء أشراف.
إن أسماء في الورى خير أنثى
إن أسماء في الورى خيرُ أُنثى صنعت في الوداع خير صنيعِ جاءَها ابن الزبيرِ يسحبُ دِرعاً تحتَ درعٍ…
يا بني الفقر سلاما عاطرا
يا بني الفقر سلاماً عاطراً من بني الدنيا عليكم وثناء وسقى العارضُ من أكواخِكم معهدَ الصدق ومَهد الأتقياء…
فديتك من جان تجور وتعتب
فديتك من جانٍ تجور وتعتبُ ونبذلُ جهداً في رضاكَ وتغضُبُ ترى كل شيءٍ حبّةُ قلبه فتحلو لك العُتبى…
يا يراعي لولا يد لك عندي
يا يَراعي لولا يدٌ لكَ عندي عِفتُ نظمي في وَصفِكَ الأَشعارا يا يراعَ الأديبِ لولاكَ ما أص بَح…
ضحكات الشيب في الشعر
ضحكاتُ الشيبِ في الشعرِ لم تَدع في العيش من وَطَرِ هُنَّ رُسلُ الموتِ سائحةٌ قبلَه والموتُ في الأَثَرِ…
غلظت شفاه الشيخ حتى
غَلُظَت شِفاه الشيخ حتى ملا يبينُ ولا يرى فإذا مشى فكأنما مشت الجبالُ أو القُرى عَظُمَت ففاقَت رأسَهُ…
أردنا سؤال الدار عمن تحملوا
أردنا سؤالَ الدارِ عَمّن تحمّلوا فلم نَدرِ مِن فَرطِ البكا كيف نسأَل وهاج لنا الذكرى معاهدُ أصبحت تعيثُ…
أيها الناظرون هذا خيالي
أيها الناظرون هذا خيالي فيهِ رمزٌ بالاعتبارِ جديرُ لا تظنُّوا الحياةَ تبقى طَويلاً هكذا الجسمُ بعد حينٍ يصيرُ
أيها الناظرون هذا خيالي
أيها الناظرون هذا خيالي فيهِ رمزٌ بالاعتبارِ جديرُ لا تظنُّوا الحياةَ تبقى طَويلاً هكذا الجسمُ بعد حينٍ يصيرُ
أردنا سؤال الدار عمن تحملوا
أردنا سؤالَ الدارِ عَمّن تحمّلوا فلم نَدرِ مِن فَرطِ البكا كيف نسأَل وهاج لنا الذكرى معاهدُ أصبحت تعيثُ…
ضحكات الشيب في الشعر
ضحكاتُ الشيبِ في الشعرِ لم تَدع في العيش من وَطَرِ هُنَّ رُسلُ الموتِ سائحةٌ قبلَه والموتُ في الأَثَرِ…
غلظت شفاه الشيخ حتى
غَلُظَت شِفاه الشيخ حتى ملا يبينُ ولا يرى فإذا مشى فكأنما مشت الجبالُ أو القُرى عَظُمَت ففاقَت رأسَهُ…
فديتك من جان تجور وتعتب
فديتك من جانٍ تجور وتعتبُ ونبذلُ جهداً في رضاكَ وتغضُبُ ترى كل شيءٍ حبّةُ قلبه فتحلو لك العُتبى…
يا يراعي لولا يد لك عندي
يا يَراعي لولا يدٌ لكَ عندي عِفتُ نظمي في وَصفِكَ الأَشعارا يا يراعَ الأديبِ لولاكَ ما أص بَح…
يا بني الفقر سلاما عاطرا
يا بني الفقر سلاماً عاطراً من بني الدنيا عليكم وثناء وسقى العارضُ من أكواخِكم معهدَ الصدق ومَهد الأتقياء…
إن أسماء في الورى خير أنثى
إن أسماء في الورى خيرُ أُنثى صنعت في الوداع خير صنيعِ جاءَها ابن الزبيرِ يسحبُ دِرعاً تحتَ درعٍ…
يا صاحب القصر الذي شاده
يا صاحبَ القصرِ الذي شادَهُ فاستنفد المذخورَ من وُجدِه أقمته كالطودِ في هَضبةٍ تَردُّ عادي الدهرِ عن قَصدِه…
أيها الفاتك الأثيم رويدا
أيها الفاتكُ الأثيمُ رويداً كل يومٍ تكيدُ للتاج كيدا لا أرى التاجَ في البرية إلا فلكاً دائراً وأخذاً…