لَيتَ شِعري هَل أَذوقن

التفعيلة : بحر الرمل

لَيتَ شِعري هَل أَذو

قَن رُضاباً مِن حَبيبِ

طَيِّبِ الريقَةِ وَالنَك

هَةِ كَالراحِ القَطيبِ

واضِحِ اللَبَّةِ وَالسُن

نَةِ كَالظَبيِ الرَبيبِ

مُخطَفِ الكَشحَينِ عاري ال

صُلبِ ذي دَلٍّ عَجيبِ

مُشبَعِ الخَلخالِ وَالقُل

بَينِ صَيّادِ القُلوبِ

قَد سَبَتني بِشَتيتِ ال

نَبتِ في سَقطٍ كَثيبِ

حَبَّذا ذاكَ غَزالاً

قَد شَفى قَرحَ نُدوبي

وَجَزاني بِهَوائي

وَثَنائي في المَغيبِ

وَلَقَد أَشفَقتُ مِن حُب

بِكُمُ أَقضي نَحيبي

إِنَّ قَلبي فَاِعلَميهِ

كُلَّ يَومٍ في وَجيبِ

كَيفَ صَبري عَن فَتاةٍ

أَحسَنِ الناسِ لَعوبِ

صَلتَةِ الخَدَّينِ خَودٍ

خَلَطَت حُسناً بِطيبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن الحبيب ألم بالركب

المنشور التالي

أراك يا هند في مباعدتي

اقرأ أيضاً