إِنّا اِهتَجَرنا لِلناسِ إِذ فَطِنوا
وَبَينَنا حينَ نَلتَقي حَسَنُ
نُدافِعُ الأَمرَ وَهوَ مُقتَبِلٌ
فَشَبَّ حَتّى عَلَيهِ قَد مَرَنوا
فَلَيسَ تَقذى عَينٌ مُعايِنَةٌ
لَهُ وَما إِن تَمُجُّهُ أُذُنُ
وَيحُ ثَقيفٍ ماذا يَضُرُّهُمُ
إِن كانَ لي في دِيارِهِم سَكَنُ
أَكثَرُ ما بَينَنا الحَديثُ فَإِن
زِدنا فَزيدوا وَما لِذا ثَمَنُ