ذكرني الورد ريح إنسان

التفعيلة : البحر المنسرح

ذَكَّرَني الوَردُ ريحَ إِنسانِ

أَذكُرُهُ عِندَ كُلِّ رَيحانِ

إِن فاحَ لَم أَملِكِ البُكا فَإِذا

ما اِهتَزَّ قامَ النَديمُ يَنعاني

فَقَد حَمَوني الرَيحانَ خَوفاً عَلى

نَفسِيَ تَقضي لِذِكرِ حَيّانِ

وَلَيسَ حَيّانَ مَن عَنَيتُ وَلَ

كِنَّهُما في الهِجاءِ سِيّانِ

وَيلي عَلَيها وَيلٌ يَحِلُّ مَعي

في القَبرِ بَيني وَبَينَ أَكفاني

شاطِرَةٌ إِن مَشَت مُكَرَّهَةً

تَأخُذُ تَكريهَها بِسُلطانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أسأل القادمين من حكمان

المنشور التالي

سماه أحبابه المسكين قد صدقوا

اقرأ أيضاً

وطن يرف هوى إلى شبانه

وَطَنٌ يَرُفُّ هَوىً إِلى شُبّانِهِ كَالرَوضِ رِفَّتُهُ عَلى رَيحانِهِ هُم نَظمُ حِليَتِهِ وَجَوهَرُ عِقدِهِ وَالعِقدُ قيمَتُهُ يَتيمُ جُمانِهِ…

تبدلت اكسارا بالنشاط

تَبَدَّلتُ اِكِساراً بِالنَشاطِ وَشَدَّ الحُبُّ بِالبَلوى رِباطي وَلَولا أَنَّني أَسطو بِصَبرٍ عَلى قَلبي لَبانَ مِنَ النِياطِ وَأَنوَكَ قالَ…