هل لديار حييتها درس

التفعيلة : البحر المنسرح

هَل لِدِيارٍ حَيَّيتَها دُرُسِ

مِن صَمَمٍ ما هَتَفتَ أَو خَرَسِ

غُيِّبَ عَنهُنَّ سَكنُهُنَّ فَما

بِهِنَّ مِن جِنَّةٍ وَلا أَنَسِ

إِلّا شَبيهاً بِهِنَّ في وَضَحِ ال

جيدِ وَحُسنِ العُيونِ وَاللَعَسِ

وَصاحِبٍ رُعتُهُ وَقَد ماتَتِ ال

ظَلماءُ إِلّا حُشاشَةَ الغَلَسِ

بِخَمرَةٍ تُجتَلى لِخاطِبِها

كَجَلوَةِ البِكرِ لَيلَةَ العُرُسُ

ما اِنفَكَّ لِلَّهِ في رَعِيَّتِهِ

ذَخيرَةٌ مِن رَبيعَةِ الفَرَسِ

إِذا سَنى ذا خَبا لِمَدَّتِهِ

أَضرَمَ مِن ذاكَ زاكِيَ القَبَسِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أما وصدود مخمور

المنشور التالي

جمحت أبا مسلم فاحبس

اقرأ أيضاً

سيدي أنت ومن لم

سَيِّدِي أَنْتَ ومَنْ لَمْ يَزَلِ الدَّهَرَ يُوَفَّقْ عِنْدَنا أَطْيَبُ مَنْ يَخْ تارُهُ السَّمْعُ وَأَحْذَقْ وَأَرَى جامِعَ شَمْلي كُلَّما…