لعمري لا أنسى أيادي أصبحت

التفعيلة : البحر الطويل

لعَمرِيَ لا أَنسى أَيادِيَ أَصبَحَت

عَلَيَّ وَلا الفَضلَ الَّذي أَنا شاكِرُه

دَعاني أَبو الأَشبالِ لَمّا تَقاذَفَت

بِمُطَّرَحِ الأَرجاءِ ما أَنا حاذِرُه

فَأَنقَذَني مِنها وَقَد خِفتُ أَن أَرى

رَهينَةَ أَمرٍ ما تُرامُ تَراتِرُه

وَلَستُ بِناسٍ مِنهُ نُعماهُ إِذ جَلَت

عَشا بَصَرٍ ما كانَ يُسفِرُ حائِرُه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كيف نخاف الفقر يا طيب بعدما

المنشور التالي

مات الذي يرعى حمى الدين والذي

اقرأ أيضاً

تشبث يا أخي بمكرمات

تَشَبَّثْ يا أُخيَّ بِمَكْرُماتٍ تَنوشُ ذوائِبَ الحَسَبِ التَّليدِ فَنَحْنُ نَحِلُّ أَنْدِيَةً إِلَيْها ثَنى النَّعْماءُ طَرْفَ ألمُسْتَفيدِ وَنَعْتَقِلُ الرِّماحَ…