رقيبان مني شاهدان لحبه

التفعيلة : البحر الطويل

رَقيبانِ مِنّي شاهِدانِ لِحُبِّهِ

وِاِثنانِ مِنّي شاهِدانِ تَراني

فَما جالَ في سِرّي لَغَيرِكَ خاطِرٌ

وَلا قالَ إِلّا في هَواكَ لِساني

فَإِن رُمتُ شَرقاً أَنتَ في الشَرقِ شَرقُهُ

وَإِن رُمتُ غَرباً أَنتَ نُصبُ عِياني

وَإِن رُمتُ فَوقاً أَنتَ في الفَوقِ فَوقُهُ

وَإِن رُمتُ تَحتاً أَنتَ كُلُّ مَكانِ

وَأَنتَ مَحَلُّ الكُلِّ بَل لا مَحَلُّهُ

وَأَنتَ بِكُلِّ الكُلِّ لَيسَ بِفانِ

بِقَلبي وَروحي وَالضَميرِ وَخاطِري

وَتَردادِ أَنفاسي وَعَقدِ لِساني


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

حملتم القلب ما لا يحمل البدن

المنشور التالي

بيان بيان الحق أنت بيانه

اقرأ أيضاً

طار عن برقة برق فشم

طارَ عَنْ بَرْقَةِ بَرْقٍ فَشِمِ ضَمَّ سِقْطَيْهِ بِسِقْطَيْ إِضَمِ عارَضَ العارِضَ فافترَّتْ به شفتاهُ اللُّعْسُ عَنْ مُبْتَسَمِ وَسَرَى…

في الرباط

في مدينة الرباط، المرفوعةِ على أمواج الأطلسي العالية، يمشي الشاعرُ على الشارع بحثاً عن مُصَادَفَة المعنى و عن…