الدهر كالشاعر المقوي ونحن به

التفعيلة : البحر البسيط

الدَهرُ كَالشاعِرِ المُقوي وَنَحنُ بِهِ

مِثلُ الفَواصِلِ مَخفوضٌ وَمَرفوعُ

ما سَرَّ يَوماً بِشَيءٍ مِن مَحاسِنِهِ

إِلّا وَذاكَ بِسوءِ الفِعلِ مَشفوعُ

وَالمَرءُ يَرغَبُ في الدُنِّيا وَيُعجِبُهُ

غِناهُ وَهُوَ إِلى ما ساءَ مَدفوعُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إذا داع دعاك لرشد أمر

المنشور التالي

النفس في العالم العلوي مركزها

اقرأ أيضاً

فوارس خروب تناهوا فإنما

فَوارِسَ خَرّوبٍ تَناهَوا فَإِنَّما أَخو المَرءِ مَن يَحمي لَهُ وَيُلائِمُه فَخَرتُم بِأَيّامِ الكُلابِ وَغَيرُكُم أُبيحَت لَهُ أَسلابُهُ وَمَحارِمُه…