عاشوا كَما عاشَ آباءٌ لَهُم سَلَفوا
وَأَورَثوا الدِينَ تَقليداً كَما وَجَدوا
فَما يُراعونَ ما قالوا وَما سَمِعوا
وَلا يُبالونَ مِن غِيٍّ لِمَن سَجَدوا
وَالعُدمُ أَروَحُ مِمّا فيهِ عالَمُهُم
وَهُوَ التَكَلُّفُ إِن هَبّوا وَإِن هَجَدوا
لَم يَحمِ فارِسُ حَيٍّ مِن رَداً فَرَسٌ
وَلا أَجَدَّت فَأَجَدَّت عِرمِسٌ أَجُدُ
وَالحَظُّ يَسري فَيُغشى مَعشَراً حُسِبوا
مِنَ اللِئامِ وَتُقضى دونَهُ المُجُدُ
وَما تَوَقّى سُيوفَ الهِندِ بيضُ طُلىً
بِأَن تُناطَ إِلى أَعناقِها النُجُدُ
قَد يَدأَبُ الرَجُلُ المَنجودُ مُجتَهِداً
في رِزقِ آخَرَ لَم يُلمِم بِهِ النَجَدُ