خُذي رَأييِ وَحَسبُكِ ذاكَ مِنّي
عَلى ما فِيَّ مِن عِوَجٍ وَأَمتِ
وَماذا يَبتَغي الجُلَساءُ عِندي
أَرادوا مَنطِقي وَأَرَدتُ صَمتي
وَيوجَدُ بَينَنا أَمَدٌ قَصِيٌّ
فَأَمّوا سَمتَهُم وَأَمَمتُ سَمتي
فَإِنَّ القَرَّ يَدفَعُ لابِسيهِ
إِلى يَومٍ مِنَ الأَيّامِ حَمتِ
أَرى الأَشياءَ تَجمَعُها أُصولٌ
وَكَم في الدَهرِ مِن ثُكلٍ وَشَمتِ
هُوَ الحَيوانُ مِن إِنسٍ وَوَحشٍ
وَهُنَّ الخَيلُ مِن دُهمٍ وَكُمتِ