خذي رأيي وحسبك ذاك مني

التفعيلة : البحر الوافر

خُذي رَأييِ وَحَسبُكِ ذاكَ مِنّي

عَلى ما فِيَّ مِن عِوَجٍ وَأَمتِ

وَماذا يَبتَغي الجُلَساءُ عِندي

أَرادوا مَنطِقي وَأَرَدتُ صَمتي

وَيوجَدُ بَينَنا أَمَدٌ قَصِيٌّ

فَأَمّوا سَمتَهُم وَأَمَمتُ سَمتي

فَإِنَّ القَرَّ يَدفَعُ لابِسيهِ

إِلى يَومٍ مِنَ الأَيّامِ حَمتِ

أَرى الأَشياءَ تَجمَعُها أُصولٌ

وَكَم في الدَهرِ مِن ثُكلٍ وَشَمتِ

هُوَ الحَيوانُ مِن إِنسٍ وَوَحشٍ

وَهُنَّ الخَيلُ مِن دُهمٍ وَكُمتِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ترنم في نهارك مستعينا

المنشور التالي

دنياك موموقة

اقرأ أيضاً

خيال يعتريني في المنام

خَيالٌ يَعتَريني في المَنامِ لِسَكرى اللَحظِ فاتِنَةِ القَوامِ لِعَلوَةَ إِنَّها شَجَنٌ لِنَفسي وَبَلبالٌ لِقَلبي المُستَهامِ إِذا سَفَرَت رَأَيتَ…