ما الثريا عنقود كرم ملاح

التفعيلة : البحر الخفيف

ما الثُرَيّا عُنقودُ كَرمٍ مُلاحِ

يٌّ وَلا اللَيلُ يانِعٌ غِريبُ

وَنَأى عَن مُدامَةٍ شَفَقَ التَغ

ريبِ فَلِيَتَّقِ المَليكَ اللَبيبُ

طالَ لَيلٌ كَأَنَّما قَتَلَ العَق

رَبَ ساطٍ فَغابَ عَنها الدَبيبُ

سَلَكَ النَجدَ في قِطارِ المَنايا

قَطَرِيٌّ وَنَجدَةٌ وَشَبيبُ

شَبَّ فِكرُ الحَصيفِ ناراً فَما يَح

سُنُ يَوماً بِعاقِلٍ تَشبيبُ

أَينَ بِقراطُ وَالمُقَلِّدُ جالي

نوسَ هَيهاتَ أَن يَعيشَ طَبيبُ

سُبِّبَ الرِزقُ لِلأَنامِ فَما يَق

طَعُ بِالعَجزِ ذَلِكَ التَسبيبُ

وَجَرى الحَتفُ بِالقَضاءِ فَما يَس

لَمُ لَيثٌ وَلا غَزالٌ رَبيبُ

يَطلَعُ الوافِدُ المُبَغَّضُ وَالعَي

شُ إِلى هَذِهِ النُفوسِ حَبيبُ

خَبَّبَتها عَلَيهِ نُكدُ الرَزايا

فَنَبا عَن قُلوبِها التَخبيبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أطل صليب الدلو بين نجومه

المنشور التالي

من لي أن أقيم في بلد

اقرأ أيضاً