لقد علمت بنو النجار أني

التفعيلة : البحر الوافر

لَقَد عَلِمَت بَنو النَجّارِ أَنّي

أَذودُ عَنِ العَشيرَةِ بِالحُسامِ

وَقَد قَلَّدتُ مِن خِزيِ القَوافي

بَني سَهمٍ عَلى رَغمِ الرِغامِ

وَقَلَّدتُ الدَعِيَّ لَهُم شَناراً

إِلى يَومِ التَغابُنِ وَالخِصامِ

وَقَد عَلِمَ الزِبَعرى غَيرَ جَهلٍ

بِأَنَّ العَبدَ عَبدُ بَني حُمامِ

أَبوهُ حينَ يُنسَبُ أَو يُحامي

فَلَيسَ لَدى المَكارِمِ بِالمُسامي

لِدَعوَةِ مَعشَرٍ كانوا جَميعاً

كَأَسنانِ الحِمارِ مِنَ السَنامِ

صَبَرتَ عَلى الهَوانِ وَكُنتُ حُرّاً

مِنَ النَجّارِ وَالقُحَمِ العِظامِ

بَنو الحَربِ العَوانِ إِذا اِقمَطَرَّت

وَلَقَّحَها الكُماةُ عَلى اِنتِقامِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن ابن جفنة من بقية معشر

المنشور التالي

وكأن حافرها بكل خميلة

اقرأ أيضاً