وذي ود تغيظ إذ جفاني

التفعيلة : البحر الوافر

وذي وُدٍّ تَغيَّظ إذ جفاني

أبو حفصٍ فقلت له فداهُ

ألم ترني وقفتُ عليه عِرضي

وأمكَنني بذلك من قَفاهُ

فلستُ الدهرَ هاجِيَهُ حياتي

ولكنِّي سأهجو مَنْ هجاهُ

إذا كافأتُهُ سُوءاً بسوءٍ

فمن لِيدي ونُزهتِها سِواهُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ومغن ببرده ونداه

المنشور التالي

أبيتم أن تفيدوا شكر مثلي

اقرأ أيضاً

غزل بوليسي

شِعـرُكَ هذا .. شِعْـرٌ أَعـوَرْ ! ليسَ يرى إلاّ ما يُحـذَرْ : فَهُنـا مَنفى، وَهُنـا سِجـنٌ وَهُنـا قَبْـرٌ،…

رأيت الانبساط إليك يحظى

رَأَيتُ الاِنبِساطَ إِلَيكَ يُحظى لَدَيكَ وَيُستَماحُ بِهِ النَوالُ وَيُغضِبُكَ السُكوتُ إِذا سَكَتنا وَبَعضُ القَومِ يُغضِبُهُ السُؤالُ وَقَد سَبَقَت…