لوْ أنّنِي فيكَ بذَلْتُ الدُّنا
حَسِبْتُها كالثّمَنِ البَخْسِ
يا قُرّةَ العيْنِ وُقِيتَ الرّدَى
منْ أعْيُنِ الجنّةِ والإنْسِ
للّهِ ذِهْنٌ منْكَ مهْما سَرَى
في مُشْكِلٍ لمْ يبْقَ منْ لَبْسِ
شَريعَةُ الآدابِ لمّا أتَتْ
قامَتْ علَى أنْمُلِكَ الخَمْسِ
وليْسَ بِدْعاً ما تخيّلْتَهُ
لا يُنْكَر النّورُ علَى الشّمْسِ