ألم يأتيك والأنباء تنمي

التفعيلة : البحر الوافر

أَلَم يَأَتيكَ وَالأَنباءُ تَنمي

وَتَصعُدُ في المَلمَعَةِ الفَيافِ

تَوَقَينا وَمَنزِلَنا جَميعاً

أَمامَ الخَيلِ بِالسَمرِ الثِقافِ

قَسَمنا أَرضَهُم نِصفَينِ حَتّى

نَزَلنا مِثلَ مَنزِلَهُم كَفافِ

دُعاءً ما دَعونا آلَ كِسرى

وَقَد هَمَّ المَرازِبُ بِاِنصِرافِ

وَما إِن طبُّهُم جبنٌ وَلَكِن

رَمَيناهُم بِرامِيَةٍ ذُعافِ

فَتَحنا نَهرَ شيرَ بِقَولِ حَقٍّ

أَتانا لَيسَ مِن سَجعِ العَوافِ

وَقَد طارَت قُلوبُ القَومِ مِنّا

وَسَروا الضَربَ بِالبيضَ الخفافِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

حبوته جياشة بالنفس

المنشور التالي

سقى الله قتلى بالفرات مقيمة

اقرأ أيضاً

ابتغوا ناصية الشمس مكانا

اِبتَغوا ناصِيَةَ الشَمسِ مَكانا وَخُذوا القِمَّةَ عَلَماً وَبَيانا وَاِطلُبوا بِالعَبقَرِيّاتِ المَدى لَيسَ كُلُّ الخَيلِ يَشهَدنَ الرِهنا اِبعَثوها سابِقاتٍ…