جزى الله خيرا كلما ذكر اسمه

التفعيلة : البحر الطويل

جَزى اللَهُ خَيراً كُلَّما ذُكِرَ اِسمُهُ

أَبا مالِكٍ إِن ذالِكَ الحَيُّ أَصعَدوا

وَزَوَّدَ خَيراً مالِكاً إِنَّ مالِكاً

لَهُ رِدَّةٌ فينا إِذا القَومُ زُهَّدُ

فَهُم يَطرَبَن في إِثرِكُم مَن تَرَكتُمُ

إِذا قامَ يَعلوهُ حِلالٌ فَيَقعُدُ

تَوَلّى بَنو زِبّانَ عَنّا بِفَضلِهِم

وَوَدَّ شَريكٌ لَو نَسيرُ فَنَبعُدُ

لِيَهنَء شَريكاً وَطبُهُ وَلِقاحُهُ

وَذو العُسِّ بَعدَ النَومَةِ المُتَبَرِّدُ

وَما كانَ مِنّا مَسكَناً قَد عَلِمتُمُ

مُدافِعُ ذي رَضوى فَعَظمٌ فَصَندَدُ

وَلَكِنَّها وَالدَهرُ يَومٌ وَلَيلَةٌ

بِلادٌ بِها الأَجناءُ وَالمُتَصَيَّدُ

وَقُلتُ لِأَصحابِ الكَنيفِ تَرَحَّلوا

فَلَيسَ لَكُم في ساحَةِ الدارِ مَقعَدُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ما بي من عار إخال علمته

المنشور التالي

إني امرؤ عافي إنائي شركة

اقرأ أيضاً