تصفح النوع:

غزل

2668 منشور

لها وأعارني ولها

لَها وَأَعارَني وَلَها وَأَبصَرَ ذِلَّتي فَزَها لَهُ وَجهٌ يَعَزُّ بِهِ وَلي حُرَقٌ أَذَلُّ بِها دَقيقُ مَحاسِنٍ وُصِلَت مَحاسِنُ…

جمشتني بحاجب

جَمَشَتني بِحاجِبٍ وَأَشارَت بِطَرفِها فَتَأَمَّلتُ وَجهَها فَاِتَّقَتني بِكَفِّها لَيتَ نِصفي عَلى الفِرا شِ لِحافٌ لِنِصفِها فَأَنالُ الَّذي أُري…

برعت محاسنه فجل بها

بَرَعَت مَحاسِنُهُ فَجَلَّ بِها مِن أَن يَقومَ بِوَصفِهِ لَفظُ نَطَقَ الجَمالُ بِعُذرِ عاشِقِهِ لِلعاذِلاتِ فَأُخرِسَ الوَعظُ لَم تَبتَذِل…

ومشجج بالمسك في وجناته

وَمُشَجَّجٍ بِالمِسكِ في وَجَناتِهِ حَسَنِ الشَمائِلِ ساحِرِ الأَلفاظِ أَبَداً تَرى الآثارَ في وَجَناتِهِ مِمّا يُجَرِّحُها مِنَ الأَلحاظِ وَتَراهُ…

معتدل كالغصن الناضر

مُعتَدِلٌ كَالغُصنِ الناضِرِ أَبلَجُ مِثلُ القَمَرِ الزاهِرِ جُفونُهُ تَرشِقُ أَهلَ الهَوى بِأَسهُمٍ مِن طَرفِهِ الفاتِرِ قَد قُلتُ لَمّا…

وقهوة كوكبها يزهر

وَقَهوَةٍ كَوكَبُها يَزهَرُ يَسطَعُ مِنها المِسكُ وَالعَنبَرُ وَردِيَّةٌ يَحتَثُّها شادِنٌ كَأَنَّها مِن خَدِّهِ تُعصَرُ مازالَ قَلبي مُذ تَعَلَّقتُهُ…