تصفح النوع:
وطني
846 منشور
إن كان باليمن هذا اليوم قد سنحا
إن كان باليمن هذا اليوم قد سَنَحا كم يوم شؤمٍ علينا بعده بَرَحا ذكرى السرورِ إذا عادتك في…
هلم ننشد يا صاحبي معا
هلمَّ ننشدْ يا صاحبيَّ معاً قلباً تلا تلوهمْ وما رَجَعا وما أُرجّي من خافقٍ قرعتْ صفاتَه النائباتُ فانصدعا…
حماة الديار
حماةَ الديارِ عليكمْ سلامْ أبتْ أَنْ تذلَّ النفوسُ الكرامْ عرينُ العرو بةِ بيتٌ حرام وَعرشُ الشمو سِ حمىً…
لله وللمثل الأعلى
للهِ وَللمثلِ الأعلى وَلوجه الأُمةِ والوطنِ سرْنا في خطتِنا المثلى بالعلمِ وَبالخلق الحسن نبغي عزاً نأْبى ذلاًّ لا…
برزت بزينتها إليك الشام
بَرَزَت بزينتِها إليكَ الشامُ وافترَّ بشراً ثغرُها البسّامُ فتجاوبَ الأَطيارُ بين رياضِها منها عليكَ تحيةٌ وَسلام صوتُ النسيمُ…
تحية طيبة
تحيَّةً طيَّبةً إِلى النُّبوغِ العربي وَنظرةً خاشعةً إِلى بهاءِ الأَدبِ قد جمعتْ بينهما (ميٌّ) بأُمي وَأَبي كان النبوغُ…
أبى رق الحياة فمات حرا
أبى رقَّ الحياةِ فماتَ حرّا وَأبلغَ نفسَه في ذاك عذرا أَبيٌّ ساغ كأسَ الموتِ صِرْفاً دهاقاً حين طعم…
أنا ما حييت فقد وقفت لأمتي
أنا ما حييتُ فَقَدْ وَقَفْتُ لأُمتي نفسي وَمالي في سبيلِ بلادي فإذا قتلتُ وَتلك أقصى غاية لي فالوصيةُ…
أدال الله (جلق) من عداها
أدالَ اللهُ (جلَّقَ) من عداها وَأحسنَ عن أضاحيها عزاها فكم حملتْ عن العربِ الرزايا كذاك الأُمُّ تدفعُ عن…
تلاقوا بعد ما افترقوا طويلا
تَلاقوْا بعد ما افترقوا طويلاً فما ملكوا المدامعَ أن تَسيلا بقيةُ فتيةٍ لم تُبْقِ منهمْ صروفُ زمانِهم إلاّ…
اعكف على جدث في عدوة الوادي
اعكفْ عَلَى جدثٍ في عدوةِ الوادي (بميسلون) سقاه الرائحُ الغادي وطأْطىءِ الرأسَ إجلالاً لمرقدِ مَنْ قضى له اللهُ…
حي الشآم وربعها
حيّ الشآمَ وَربعَها ذات الينابِعِ والنهورِ فالربوةُ الغناءُ ما أحلى بها سجع الطيورِ ذات الوهادِ مع النجادِ مع…
لياليك يا بغداد في الحسن كالفجر
لياليكِ يا بغدادُ في الحسنِ كالفجر معطّرة الأَنفاسِ طيّبة النشْرِ وَللنورِ والسحرِ المبينِ سوادُها كذاك سوادُ العينِ للنورِ…
على الزعازع والأهوال والبأس
عَلى الزعازِعِ والأهوالِ والبأسِ لَوْ مادَتِ الأرضُ يبقى الشامخُ الراسي عاري المناكبِ إلاّ أنْ تظله غمائمٌ فهو معتمٌ…
(أدمشق) ما للحسن لا يعدوك
(أَدمشق) ما للحسن لا يعدوك حتى خصصتِ به بغير شريكِ أَشغفته حباً وَتمتِ فؤادَه فغدا بكل طريفةٍ يصفيكِ…
ما له في عظم الشأن قري
ما له في عظمِ الشأْنِ قريْ كلُّ جبارٍ يدانيهِ مهينْ سمةٌ ليس لها من غايةٍ حسرتْ عنها عيونُ…
أصبح مسحول يوازي شقا
أَصبَحَ مَسحولٌ يُوازي شِقّا مَلالَةً يَمَلُّها وَأَزقا وَنادياتٍ مِن ذُبابٍ زُرقا يَنتُقُ رَحلي وَالشَليلَ نَتقا يَنفُضُ عَنهُ عَنتَراً…
وبلدة لماعة الأكناف
وَبَلدَةٍ لَماعَةِ الأَكنافِ قُلوبُ غاشيها عَلى اِنحِرافِ مِن هَولِها مَرهوبَةِ الأَتلافِ نازِحَةِ المياهِ وَالمُستافِ لَيّاءَ عَن مُلتَمِسِ الإِخلافِ…
وبلدة بعيدة النياط
وَبَلدَةٍ بَعيدَةٍ النياطِ مَجهولَةٍ تَغتالُ خَطوَ الخاطي وَبَسطَهُ بِسَعَةِ البَساطِ تيهِ أَتاويهٍ على السُقّاطِ كَأَنَّ صيرانَ المَها الأَخلاطِ…
كتبت وعجلت البرادة إنني
كَتَبتُ وَعَجَّلتُ البِرادَةَ إِنَّني إِذا حاجَةٌ طالَبتُ عَجَّت رِكابُها وَلي بِبِلادِ الهِندِ عِندَ أَميرِها حَوائِجُ جَمّاتٌ وَعِندي ثَوابُها…